أنّبه السلط المعنية انه محمول عليها تطبيق القانون..
ورقات تونسية ــ كتب حكيم غانمي:
ما يعجز عنه الاطباء وحتى اكبر اساتذة طب الاختصاص يفلحوا في مدواته.. كلهم من ذوي الكفاءات والمهرات والخبرات.. كل واحد منهم يتفرد بصفات عضو الاتحادات العالمية وربما كل يتحوز على صفة رئيس كل الاتحادات عربيا وعالميا.. انهم فئة من المجتمع التونسي انتحلوا علنا صفات الاطباء وأطباء الاختصاص.. انتحلوا صفات الحكماء والشيوخ ممن اختصوا بالمداواة بالقران الكريم.. هم العرّافين بل المشعوذين ممن فتحوا مقرات اجتماعية لهم علنا.. ولا من ممارسات لهم الا التحيل المقنن والحال أنه لا مجال للحديث عن عدم تورط السلط العمومية معهم من خلال السماح لهم بتعاطي انشطة لا مبرر علمي ولا حتى قانوني لها..
فبعد بعض الصحف الاسبوعية واليومية التي تمكنهم من نشر اعلاناتهم الاشهارية بمقابل مالي جاءت محطة تلفزية تونسية لا رسالة لها الا دعم وتدعيم هؤولاء المتحيلين والتي تبث تجريبيا منذ سنوات تحت اسم "تونس 1 من الأعماق / Tunisie Television" تختص الا في نشر اعلانات واشهارات للعرافين دون ان يتحرك ساكنا للسلط المعنية لانقاذ البلاد من عشرات المتحيلين باسم الدين الاسلامي والقران الكريم..
كما يشمل اتهامي الهيئة الوطنية للاطباء "العمادة" ومعها فروعها الجهوية على السماح بتواصل انشطة اناس يمتهمنوا مهن الاطباء دون موجب وبلا شهائد علمية.. ولست بنادم على اثارة هذا الموضوع الذي اعتقد انه من المواضيع المسكوت عنها باعتبار وان انشطة هذا الصنف من المتحيلين تتواصل بلا رقيب وبلا حسيب.. مما جعلني انفجر "علنا" واكتب ورقة اليوم.. من خلالها انّبه السلط المعنية انه محمول عليها تطبيق القانون الذي مع الاسف لم يجد من محترم له.. ولي عودة لهذا الموضوع في ورقة قادمة باذن الله تعالى..
للتواصل والتفاعـل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.