أكتب صدقا وإن كان نقلا لبعض "كذب" هذا الرجل "الغريب"..
وبيّنت الايام التي تمر بسرعة ان المسمى عبداللطيف المكي وزير الصحة إحترف "التكهن" الى جانب الكذب.. ولست بمتهكم على الرجل ولا بمدع عنه باطلا سيداتي سادتي.. وربما مرد كذبه لهفته على الظهور اعلاميا ليقول ما لا يعيه غالبا ولا يهمه أن يصرّح بما لا يمّـت للواقع بصلة ان كان "تقازة" او حتى "كذبا".. وهو مرد ورقتي الخاطفة لأقول للمدعو عبداللطيف المكي ألا تستحي من الكذب السياسي على الأقل؟؟.. وأفلا أنهيتنا صنائعك المنبوذة دونما شك كالتصريح بما لا أساس له من الصحة؟؟..
ويكفي لإفشال عزائم المكي ان طاب له مقاضاتي على خلفية هذا المقال ومضمونه.. يكفي الرجوع الى تصريحاته لاذاعة "موزاييك" يوم الإثنين 25 فيفري 2013 حينما نفى صحة التسريبات حول قائمة وزراء الحكومة القادمة التي سربتها قناة المتوسط.. وقال أن نسبة 40 بالمائة من التسميات في هذه القائمة خاطئة ولم ينف صحة وجود قاضي على راس وزارة العدل ومواصلة عدد من الوزراء الحكومة المستقيلة مهامهم مع حكومة علي العريض.. كما صرّح به المكي القيادي في حركة النهضة كموافقة حركة النهضة تحييد وزارة العدل والخارجية في حين تمسكت بوزارة الداخلية والتي من المرجح ان يشرف عليها محمد بن سالم وزير الفلاحة في حكومة حمادي الجبالي..
هكذا وبمنتهى الوضوح أعترف بما صدر عن عبداللطيف المكي من كذب ومغالطة بتاريخ 25 فيفري 2013.. والدليا ان وزارة الداخلية لم يشرف عليها محمد بن سالم.. ووزارة العدل لم تكن حقيبتها لاحد القضاة.. ويكفيني فخرا اني اكتب صدقا وان كان نقلا لبعض "كذب" هذا الرجل الذي جاز لي ان انعته بالكذب وبممارسة مغالطات الراي العام.. وحجتي قوية بقوة كذبة المكي الذي يبدو انه لم يع بعد انه ليس فوق القانون وان كان يخال نفسه كذلك.. فإني اتحداه علنا بأن يسارع بمقضاتي ان اقتنع بجدوى ان حجتي فيما اكتب واهية.. ولي أكثر من حجج على كذب المكي هذا..
للتواصل والتفاعـل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.