بحث في الأرشيف

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

تحت المجهر: حزب حركة "النهضة" بتونس يبرهن على نجاحه في الحكم.. من خلال التشجيع على ترويج حبوب "الفياغرا" التي منعها الرئيس المخلوع..

 دواء "الفياجرا" في تونس تباع في علب ذات 4 حبات تتراوح أسعارها بين 18 و24 دينارا.. وهو من اسرار الموافقة على بيعها.. 
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:

أعلنت الصيدلية المركزية التونسية بأن مبيعات حبوب "الفياجرا" الذي رخصت الحكومة في بيعه منذ شهر سبتمبر 2012 تشهد ارتفاعا كبيرا بحيث أصبحت الصيدليات تبيع مئات الآلاف من الأقراص يتم تصنيعهما في تونس الى جانب نوعية مستوردة من خارج البلاد واهمها فرنسا.. ومن هذا المعطى تستوقفنا حقيقة مهمة وذات خطورة ما..
انها حقيقة  أن حزب حركة "النهضة" بمجرد ولوجه الحكم سارع من بين ما سارع فيه هو التشجيع على بيع علني لحبوب "الفياغرا" التي يبدو ان تناولها لا يخلو من سلبيات على الصحة بالرغم من مزاياها الحينية في مساعدة "الشيوخ" و "العجائز" على تحقيق نشوة جنسية دونما ريبة..
وان كنت لا افهم حقيقة ما السر وراء ترخيص حكومة النهضة الى مخبر أدوية ثالث متخصص في إنتاج العقارات المنشطة جنسيا أمام الإقبال الكبير عليها في تونس.. وعلني اجد التفسير هو ان الاقبال على هذا النوع من الدواء له مردود مادي مهم جدا.. فانه يطرح شبهة قد توحي بسمسرة في الافق ان لم تكن من خلال الموافقة على ترويج لهذا الدواء.. سيما انه خلال شهر ماي من سنة 2012 رخصت الحكومة لفرع شركة الأدوية الأمريكية "فايزر" بتونس في ترويج عقار الفياجرا في مختلف البلاد التونسية.. علما وان ذات الشركة قد تقدمت خلال شهر نوفمبر 1998 بطلب إلى حكومة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي للحصول على ترخيص لتوزيع الفياجرا في تونس إلا أن الطلب قوبل بالرفض..

وهاهي الثورة "المزعومة" تبوح بالواقع المر والذي انتشار ترويج دواء المساعدة على الممارسات الجنسية خير البراهين على ذلك.. ناهيك وان تونس الدولة الوحيدة في العالم التي حظرت بيع الفياجرا حتى منتصف 2012 أي حتى بعد عام من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.. ليكون الترويج العلني له ميزة من مميزات حزب حركة النهضة كحزب حاكم لتونس ومع الاسف الشديد.. مع الاشارة الى ان دواء "الفياجرا" في تونستباع في علب ذات 4 حبات تتراوح أسعارها بين 18 و24 دينارا.. وهو ما يعني الاهمية الربحية والمالية لترويج هذا الدواء الذي كشف بعض من خفايا حكام تونس عصر حكم النهضة..

هناك تعليقان (2):

  1. إمام جامع الزيتونة: تناول الفياغرا حرام إذا كان الغرض منه الزنا
    المصدرنشر في المصدر يوم 15 - 04 - 2013
    اعتبر الشيخ حسن العبيدي إمام جامع الزيتونة أن تناول حبوب الفياغرا "حلال" بشرط معاشرة الزوجة، ويصبح "حراما" إذا كان الغرض منه الزنا.
    وقال العبيدي في تصريحات نشرت اليوم الإثنين، إن عقار الفياغرا "حلال باعتباره أحد أنواع المنشطات، ومقو وفعّال، وبالتالي فإنه حلال لكن بشرط أن يتناوله الزوج لمعاشرة زوجته، لأن كل ما يؤدي إلى تقوية الجسم هو مصلحة، أما أن يتسرّب إلى الزنا فإنه يصبح حراماً لأنه يمس بالعرض".

    ودعا العبيدي كل شاب أعزب إلى "الإبتعاد عن تناول الفياغرا لأنه يقوي غريزته الجنسية بشكل تزداد معه شراهته وشراسته إلى حد الإقدام على الإغتصاب أحياناً".

    ويأتي هذا الموقف الذي وصفه البعض ب"الفتوى"، فيما حذّرت دراسة أعدتها الجمعية التونسية للدراسات والبحوث الجنسيّة، من أن 40% من الرجال التونسيين يعانون من عجز جنسي متفاوت، بسبب نمط العيش والأسلوب الغذائي والحالة النفسية وبعض الأمراض الأخرى.

    يذكر أن بيع عقار الفياغرا كان محظورا في عهد الرئيس السابق، وقد سمحت الحكومة السابقة برئاسة حمادي الجبالي الأمين العام لحركة النهضة، ببيعه في الصيدليات منذ شهر سبتمبر من العام الماضي.

    وكانت الصيدلية المركزية التونسية، قد أشارت في وقت سابق إلى أن مبيعات عقار الفياغرا تسجل منذ ذلك التاريخ إرتفاعا كبيرا، حيث وصلت إلى أكثر من مليون حبة في الأسبوع.

    يشار إلى أن السلطات التونسية كانت قد رخّصت لفرع شركة الأدوية الأميركية "فايزر" بتونس لترويج عقار الفياغرا خلال شهر أيار/مايو من العام الماضي، كما سمحت بتصنيعه محلياً.

    ردحذف
  2. إمام جامع الزيتونة : تناولوا الفياغرا لتفادي الخيانة الزوجية
    “ا ف ب”نشر في صحفيو صفاقس يوم 15 - 04 - 2013
    حث الشيخ حسين العبيدي إمام جامع الزيتونة التونسيين الذين يعانون من “ضعف جنسي” على تناول عقار الفياغرا حتى لا تخونهم زوجاتهم، وذلك بعد رفع السلطات حظرا كان مفروضا على بيع هذا العقار في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
    وقال العبيدي في تصريح نشرته جريدة الصباح الاسبوعي ان “الضعف الجنسي وفشل الزوج في معاشرة زوجته بصفة طبيعية قد يفضي بالزوجة بعد فترة من الصبر الى الزنا، ومن هنا يصبح من الواجب تعاطي هذا العقار (الفياغرا) لأن دفع المضرة أولى من جب المصلحة، والمصلحة هي رفع الكبت عن الزوجة، لكن لا بد من تناوله (الفياغرا) بعد استشارة الطبيب”.

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.