ورقة علنية تكشف بعض جوانب واقع إتصالات تونس..!!..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
ليس من الحرج أن أتوجه بنداء إستغاثة لإنقاذ الشركة الوطنية"إتصالات تونس" التي عجزت بإطاراتها وكفاءاتها على تجاوز بعض الإشكالات التقنية التي ظهرت مع الثوب الجديد لموقعها الإلكتروني.. وتلك الإشكالات تتمثل بالأساس في الحسابات البريدية بالموقع الإلكتوني للشركة الخاصة ببعض الحرفاء.. وهي حسابات إلكترونية تمكنهم من خلاص معاليم فواتير هواتفهم الجوالة علاوة على تمكينهم من متابعة عن بعد لخطوطهم الهاتفية.. والغريب في الأمر أن مضي أكثر من نصف شهر على إعلام بعض الحرفاء للمصالح الادارية والفنية للشركة لم تكن كافية بتجاوز تلك الإشكالات الفنية.. ومع هذا العطب برهنت الشركة الوطنية"إتصالات تونس" على أنها في تراجع واضح من حيث الخدمات والاصغاء للحرفاء..
ولا لوم على إطارات الإدارة العامة للشركة فيما وصلت إليه جودة خدمات الشركة وهو مستوى دون المأمول سيما وأن مجرد عطب طرأ على تغيير شكل موقعها الإلكتروني الرسمي صاحبه حرمان بعض الحرفاء من تلك الخدمة.. إضافة إلى أن عدم جدية المصالح الادارية والغنية لإتصالات تونس في تعاملهم مع الحرفاء سيعجل بإنهيار أسرع للشركة.. وهي التي أخصها بنداء عاجل إلى ذوي البر والإحسان من المختصين من كفاءات بقية مزودي الخدمات الاتصالية للتبرع ببعض من وقتهم ومن كفاءاتهم لانقاذ اتصالات تونس من عطب فني كما سبق وأن ذكر في ورقة اليوم.. والله لا يضيع أجر المحسنين زمن أصبحت فيه الشركة الوطنية"إتصالات تونس" على أبواب الإفلاس العملي والفعلي..
والدليل أنه على هامش مشاركة البنك الأوروبي في المؤتمر الدولي للإستثمار تونس 2020 المنعقد على مدار يومي 29 و30 نوفمبر 2016 تم تمكين إتصالات تونس المشغّل الرائد في مجال الإتصالات في تونس من قرض بقيمة 100 مليون أورو لدعم و تطوير شبكتها الهاتفية.. وقد أشرف على إمضاء اتفاقية القرض يوم الإثنين 28 نوفمبر 2016 في مقر شركة إتصالات تونس كل من رئيس البنك الأوروبي للإستثمار السيّد فيرنر هوير والسيّد نزار بوڤيلة الرئيس المدير العام لإتصالات تونس، بحضور سفير السويد بتونس وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للإستثمار والبنك المركزي التونسي..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.