بحكم وجاهة ومنطقية مضمون المقال.. كان الإقناع المجدي جدا..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
مفرح جدا أن نساهم من خلال مقالات هادفة تزخر بالحجة والبرهان على ما نكتب في إطار ورقات علنية لا غاية ترجى منها سوى المساهمة في تحسين ما يخدم المصلحة العامة.. وكم هي نافذة المفعول تلك الورقات التي تبقى صياغة وفكرة متزنة ولا تعرف طريق الحياد عن المرجو من ورائها..
وفي هذا الإطار وجب الإشادة والتنوية بالتفاعل الإيجابي والسريع الذي كان تلقائيا من المصالح التجارية والإدارية بشركة الاتصالات "أريدو تونس".. وكان ذلك تفاعلا مع مقال "ورقات تونسية" الذي نشر بتاريخ 21 سبتمبر 2015 والذي ورد تحت عنوان: "شركة اتصالات أوريدو تونس معزولة عمدا عن حرفائها.. فأين الهيئة الوطنية للاتصالات..؟؟..".. ومن خلاله رصدنا لبعض الاخلالات كما وكيفما وصفناها في علاقة بواقع هذه الشركة الاتصالية.. ومن حيث علاقتها بطرق الاتصال بها ومصالحها ولا من حيث جودة ونوعية خدماتها التي لم نسجل فيها ما يدعو الى الاشارة والنقد..
وفي زمن قياسي إتصلت بنا مصلحة الحرفاء 1111 ربما بتكليف من إدارة هذه الشركة الاتصالية "أوريدو تونس" وكانت الفرصة متاحة للنقاش بجدية حول حاجة الحريف الملحة لنشر أرقام هواتف الإتصال بإدارة ومصالح شركة أوريدو تونس بموقعها الالكتروني .. كما كانت ذات الفرصة مناسبة لطرح صعوبة ولوج الحريف إلى الإتصال بمصلحة الحرفاء عبر الرقم 1111.. وكان التفهم واضحا تفاعلا مع ما تضمنه مقالنا المشار اليه أعلاه.. ومن هنا كان التعهد الجدي من ممثلي شركة اوريدو تونسق ما تضمنه بتدارك ما إقتنعوا به من ملاحظات واشارات كما تضمنها مقالنا المذكور اعلاه..
ولئن ننوّه علنا بهذا التفاعل السريع والمجدي فإننا ننّوه بتحرك الهيئة الوطنية للإتصالات التي حال إطلاعها على مضمون ذات المقال كان لنا إتصال مع ممثلها الناطق الرسمي وبالتالي تحركت الهيئة كما هو مناط بعهدتها.. وبهذا أصل الى خاتمة ورقة اليوم شاكرا لسرعة ونجاعة تدخل وتفاعل من مصالح الشركة الاتصالية "أوريدو تونس" ومعها مصالح الهيئة الوطنية للاتصالات.. وما توفيق الجميع إلا بالله.. وهذا رابط مقالنا السابق..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 98636587
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.