من غير مزية نشر هواتف مصالحكم الادارية والفنية يا أوريدو..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
في خرق واضح للقانون ينم صراحة على عدم إحترامها للحرفاء وعددهم بالملايين تعمدت شركة الاتصالات أوريدو تونس عدم نشر أرقام هواتف مصالحها الادارية مركزيا وجهويا.. ولئن أصّر على القول بأنها متعمدة لذلك فإنه لا مبرر لها من اقدام إدارتها العامة على عدم نشر هواتف ادارتها العامة وفروعها التجارية على غرار ما هو منصوص عليه قانونا كما فعلت الشركة الوطنية إتصالات تونس.. والغريب أن الرقم 1111 خصصته شركة أوريدو تونس لمصلحة الحرفاء.. وهو رقم لا يمكنك الا من تساجيل آلية لخدمات الشركة التي سقطت في الممنوع جراء عزل حرفائها عنها اذ أنه لا يسمح الاتصال بها ومختلف مصالحها الفنية والادارية مركزيا وجهويا الا عن طريق البريد الالكترونيات..
تلك هي معطي ثابتة لمجرد الولوج للموقع الالكتروني لشركة اتصالات أوريدو تونس.. وأمام رصدنا لهذا التجاوز القانوني والإخلال الواضح بات مقضيا على الهيئة الوطنية للإتصالات التدخل فورا لمتابعة هذا الموضوع..
مع الإشارة إلى أنه ليس من باب مزية هذه الهيئة أن تتحرك وهي المكلفة بموجب القانون بأن تأدي واجبها على الوجه الأفضل.. ولا أعتقد أنها كهيئة مختصة ستتأخر في اتخاذ التدابير القانونية والعاجلة جدا حتى تفّك عزلة حرفاء الشركة عن مصالحها التي يبدو أنها منهمكة في جمع المرابيح المالية جراء خدماتها دون أن تنتدب الاطارات والاعوان الادارية والفنية بعدد يسمح لها بوضع أرقام هواتف الإتصال بها ادارة عامة ومصالح فنية وغيرها بمنتهى السهولة.. طبعا وذاك أيضا ليس من باب مزية من يسهر على شركة اتصالات أوريدو تونس التي نخصها بورقة اليوم.. وفي انتظار تحرك الهيئة الوطنية للاتصالات ننتظر الجديد.. وللموضوع ذاتها متابعة لاحقا بإذن الله..
مع الإشارة إلى أنه ليس من باب مزية هذه الهيئة أن تتحرك وهي المكلفة بموجب القانون بأن تأدي واجبها على الوجه الأفضل.. ولا أعتقد أنها كهيئة مختصة ستتأخر في اتخاذ التدابير القانونية والعاجلة جدا حتى تفّك عزلة حرفاء الشركة عن مصالحها التي يبدو أنها منهمكة في جمع المرابيح المالية جراء خدماتها دون أن تنتدب الاطارات والاعوان الادارية والفنية بعدد يسمح لها بوضع أرقام هواتف الإتصال بها ادارة عامة ومصالح فنية وغيرها بمنتهى السهولة.. طبعا وذاك أيضا ليس من باب مزية من يسهر على شركة اتصالات أوريدو تونس التي نخصها بورقة اليوم.. وفي انتظار تحرك الهيئة الوطنية للاتصالات ننتظر الجديد.. وللموضوع ذاتها متابعة لاحقا بإذن الله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.