بحث في الأرشيف

الاثنين، 25 يوليو 2016

تحت المجهر: ما السر وراء تحويل فاطمة مقني من عاملة باذاعة صفاقس إلى منشطة مبّجلة..؟؟..

 التبجيل في كل العصور.. بالرغم من تبّدل واختلاف ألوانها..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
لم تكن بإطار من إطارات مصالح الاذاعة الجهوية بصفاقس.. ولم تكن من صحفييها ولا حتى من تقنييها.. بل شاءت لها الأقدار أن تولج كعامل عرضي إلى تلك المؤسسة الاعلامية العمومية وبلا مناظرة علنية.. وبعد سنوات حظيت بانتداب كعامل مختص.. وكانت لها الفرص متاحة للاستحواذ هلى مساحات تنشيطة مختلفة عبر أمواج الاذاعة الجهوية بصفاقس.. ومع تجربتها الاذاعية ذات السنوات طويلة المدى.. لم تعانق قمة النجاح المنتظر وذلك وفق منظوري الخاص.. وكيف لها أن تنجح في تظري وولوجها الى الاذاعة كعامل مختص يعكس ما تحفيه سطور هذه الشارة الخاطفة.. التي بها أخص فاطمة مقني كموظفة عمومخية بالاذاعة الجهوية بصفاقس.. والتي ليست الوحيدة ممن كتب لهم أن يكونوا من المبجلين داخل المؤسسات الاعلامية العمومية.. وان لا يستحقوا ذاك التبجيل في كل العصور بالرغم من اختلاف ألوانها.. ومع ذلك هم من المتلونين مع تلون كل عصر..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.