لطرفي النزاع روايات مختلفة.. والتحقيق هو الفيصل بينهما..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
أول إجتماع للمجلس الجديد للهيئة الوطنية للمحامين برئاسة العميد عامر المحرزي سيكون بمدينة قفصة وفق ما أعلنه العميد المحرزي يوم 24 جويلية 2016 بمقر الفرع الجهوي للهيئة بقفصة وذلك على خلفية متابعة أطوار حادثة الاعتداء على ثلاثة محامين بمدينة قفصة من قبل عوني أمن يوم الجمعة 22 جويلية 2016.. و خلال هذا الاجتماع الطارئ أكد عميد المحامين على العمل بكل الأشكال المتاحة للدفاع عن المحامين المعتدى عليهم والتمسك بزاجب مثول عوني الأمن المتهمين أمام العدالة في اقرب وقت.. ولئن تمسك الطرف الأمني بأن المحامين هم من اعتدوا على عوني الأمن فإن الفرع الجهوي للهيئة الوطنية للمحامين بقفصة أصدروا بيانهم في الحين وجاء بمضمونه تفاصيل الاعتداء على المحامين.. وهذا نص البيان:
بيان الفرع الجهوي للهيئة الوطنية للمحامين بقفصة..
خلافا لما ورد بصفحة" نسمة تي في" من ان مجموعة من المحامين بقفصة قاموا بالاعتداء على أعوان الأمن بالعنف اللفظي والمادي نؤكد على مايلي:
- ان صورة الواقعة تتمثل في ان ثلاثة محامين تابعين للفرع الجهوي بقفصة كانوا في طريق عودتهم من ندوة علمية تكوينية تحت إشراف المعهد العربي لحقوق الإنسان بجربة وعند وصولهم على مستوى مدخل مدينة قفصة تم ايقاف سيارة الأجرة التي كانوا على متنها وقام أحد الأعوان بتفتيش امتعتهم بطريقة استفزازية ومهينة ودون حضورهم، عندها تقدم أحد الزملاء وطلب من العون الكف عن التفتيش دون حضورهم، الا أن هذا الأخير قام وبطريقة جنونية بإلقاء ملابسهم على قارعة الطريق ثم تدخل زملاؤه وقاموا بالاعتداء المجاني على المحامين الثلاثة وايقافهم واقتيادهم إلى منطقة الأمن أين تم إطلاق سراحهم دون تحرير محضر في الغرض.
- انه قد تم فتح بحث تحقيقي في الغرض وتوجيه تهمة الفصل 101 من المجلة الجنائية ضد الأعوان المعتدين الذين تحصنوا بالفرار بعد رفض رؤسائهم الإدلاء بهوياتهم .
- ان السيد حاكم التحقيق قام بسماع المحامين المتضررين وأذن بعرضهم على الفحص الطبي.
- ان ما تم نشره من طرف صفحة "نسمة تي في" من صور وتصريحات للناطق الرسمي للنقابة الجهوية للامن العمومي بقفصة مجانب للصواب ويدخل في إطار الحرب الإعلامية الموجهة بغاية طمس الحقيقة وتشويه صورة المحامين لدى الرأي العام والتأثير على سير التحقيقات.
- ان الصور المنشورة على ذات الموقع فاقدة لكل مصداقية لعدم إظهار أصحابها.
- انه من غير المعقول منطقا وواقعا ان يتولى ثلاثة محامين الإعتداء على أعوان الأمن بتلك الشاكلة والحال ان عددهم يتجاوز العشرة اعوان وحاملين للاسلحة.
- ان ما تعتمده النقابات الأمنية من أساليب لا يعدو ان يكون محاولة منها لطمس الحقائق لن تثنينا عن تتبع حق الزملاء.
عاشت المحاماة حرة مستقلة ومتضامنة
رئيس الفرع الجهوي بقفصة
الأستاذ التيجاني عمارة
للتواصل والتفاعـل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.