التصدي للفساد الإداري.. سبب نهاية إلحاق سارة الحطاب..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
بتاريخ 3 ماي 2016 كتبت ورقة تحت عنوان "يا سميرة مرعي أبثك عينة من مواطن الخلل.. ولعلمك إن الوزارة ليست من خاصة أملاكك..".. ومن خلالها نشرت رصد لبعض من مواطن الخلل بمرفق وزارة المرأة والأسرة والطفولة.. ومن أهم ما جاء فيه تحت عنوان فرعي "تعيين الحطاب مديرة عامة.. طرح الجدل..".. ونصه التالي: "في عمق الظلام الدامس قررت سميرة مرعي وزير المرأة والأسرة والطفولة تعيين سارة حطاب مديرة عامة لمرصد الإعلام والتكوين والدراسات لحماية حقوق الطفل الراجع بالنظر للوزارة.. والملفت للإنتباه أن هذا التعيين لا يخلو من شبهات تتعلق أساسا بإعتماد سياسة التكليف..
"سارة حطاب زمن الصفاء مع الوزيرة مرغي" |
ودفعا لكل الشبهات كان على وزيرة المرأة اعلان هذا الشغور وبالتالي اعطاء فرصة لترشح الكفاءات لهذا المنصب.. على غرار شغور خطة المدير العام للوظيفة العمومية برئاسة الحكومة الذي اعلن امام العموم طبعا لدفع الشبهات.. ولعل الوزيرة معذورة في ذلك بحكم علاقة الصداقة بينها وبين سارة حطاب.. ولا أدّل على ذلك من هذه الصورة التي لا توحي بأنها لوزيرة مع إحدى منظوريها بمكتب الوزيرة.. وليست في حفل زفاف أو ما شابهه والتعبير لي طبعا.."..
وكانت ورقتي تلك منطلقا لمصالح رئاسة الحكومة وحتى رئاسة الجمهورية مما جعل قرار تكليف سارة حطاب بخطة مديرة عامة محل متابعة وكمنطلق لحرج كبير وقعت فيه سميرة مرعي وزيرة المرأة والأسرة والطفولة..
وهو ما حدا بالعلاقة المتينة بين الوزيرة مرعي والمديرة العامة حديثة التعيين سارة حطاب تتوتر..
وفجأة تتحول من حب وقرب بينهما متينين إلى قرار بإنهاء إلحاق سارة حطاب بوزارة المرأة والأسرة والطفولة.. وبالتالي رجعت سارة الى منصبها الأصلي كمحررة بوكالة تونس إفريقيا للأنباء.. مغادرة عالم الإمتيازات والمناصب المهمة والعليا لما كانت ملحقة بوزارة المرأة والأسرة والطفولة.. والدليل أن المتتبع لتدوينات سارة حطاب بصفحتها الخاصة على "الفايس بوك" يقف على طابعها المتشجنج جدا.. ومن خلال تعبيراتها نستشف نقيض ما كانت تتباهى به زمن علاقتها الرائعة جدا بوزيرة المرأة سميرة مرعي.. وفي انتظار نشر ملفات مهمة جدا تنطق بما يجيز النشر والمتابعة تصديا لموطن الخلل بالمرفق العمومي.. إليكم رابط المقال المشار إليه أعلاه..
للتواصل والتفاعـل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.