بحث في الأرشيف

الأحد، 6 سبتمبر 2015

متابعات: شركة "إتصالات تونس" تبيع الوهم.. والحال لا ينطبق على كامل ربوع الوطن.. وورقة بالمناسبة..

 موطن الخلل في.. خدمة الـ "3G" و الـ "++3G"..
ورقــات تــونــســيــة ـ كـتـب حـكـيـم غـانـمـي:
الشركة الوطنية "إتصالات تونس" ماتزال تبيع المووهم للمواطنين في العديد من جهات الجمهورية.. وحتى أكون موضوعيا وأضع الأمور في نصابها بشكي جيّد حري بي الإشادة بجودة خدماتها في مختلف مدن جهات الجمهورية.. علاوة على إقراري بتجند طواقم مصالحها الإدارية والفنية سعيا إلى مزيد تحسين الخدمات جودة وسرعة.. لكن.. هذا المكسب لا يحجب عنّا حقيقة أن هذه المؤسسة الإتصالية ماتزال مواظبة على بيع الوهم للمواطنين ببعض جهات المناطق الداخلية بشكل خاص.. وهذه حقيقة أسوقها بالحجة والبرهان كما سقت تنويهي علنا بجانب من نجاح "إتصالات تونس" مثلما شرت الى ذلك في بداية ورقتي هذه..
إذ لا يعقل أن يدفع المواطن المنخرطة في خدمة الـ"3G" و الـ"++3G" لاتصالات تونس دون أن يفلح في التمتع بذلك بسبب رداءة الـ"ريزو" في العديد من مناطق الجمهورية.. بحيث يصبح الحريف المنخرط في هذه الخدمة يدفع المقابل المفروض دون أن يتمتع بمقابل ذلك.. الشيئ الذي يشّرع القول ببيع الوهم..
والوهم يبقى وهما أمّا الدفع فيبقى واقعا يا معشر بني "إتصالات تونس".. والحال أن الحريف المنخرط في خدمات الانترنيت كهذه يدفع المقابل شهريا دون منفعة تذكر.. بما يجعل تبرير هذه العبارات بالرجوع الى القانون المدني التونسي ونظيره الجزائي للوقوف عن حقيقة ما إليه أشير..
ذلك انه بات مقضيا على شركة "إتصالات تونس" أن تصغي إلى تذمرات منخرطيها في العديد من المناطق الداخلية وبالتالي تعمل فعليا على تجاوز هذا الخلل المشار اليه.. وهو صراحة لا جدال في حصوله.. ويكفي الرجوع الى مصالح الشركة لمعرفة أنها تبيع الوهم الذي قصدت.. مع يقيني أني أنتقي كلمات العبارات التي تكوّن ورقتي هذه ككل ورقاتي.. وأعتبر هذه الورقة بمثابة الإنذار الأخير للشركة لتتدارك نقائصها..
ولنتأكد جميعا انه ليس من المعقول أن يدفع المواطن مقابل خدمات لا تتوفر فعليا.. وأرجو أن تكون هذه الإشارة خاتمة لما عاينت من تقصير لهذه المؤسسة الإتصالية الهامة التي وللتاريخ أعترف بأنها من الشركات الوطنية التي تساهم الدولة في رأس مالها وبقسط مهم.. وأبقى على ذمة مصالح شركة "إتصالات تونس" لمدها بمواطن الخلل كما عاينت ووفق ما عشت ومازلت أعيش.. وبلا ريبة أكتب كحريف من حرفاء "إتصالات تونس".. ومن هنا كشاهد على ما حققت المؤسسة من قفزات نوعية في مجال الاتصالات ولا أحد ينكر ذلك.. لكن.. من حقي ككل التونسيين أن نلتقي في حانة المساواة في جودة "الريزو" وبخاصة الخاص بالانترنيت المتعلقة بخدمات الـ"3G" و الـ"++3G" التابع لمشغل "إتصالات تونس"..
 للتواصل والتفاعل معنا:
 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.