متابعات: تعيين ماجدولين الشارني كمعتمد بصفتها عاطلة عن العمل وكأخت للشهيد سقراط.. من مهازل الحركة الأخيرة للمعتمدين..

 حركة لم تخلو من مواطن الفشل في بعض الاختيارات..

ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:

مهزلة سيئة الإخراج أتتها وزارة الداخلية ومن ورائها حكومة الفشل الذريع من خلال بعض ما ورد من أسماء صلب قوائم بل قائمات اسمية للمعتمدين ممن اختاروهم تحت لواء الكفاءة والخبرة والحيادية عن كل حزب سياسي.. وما الاختيار عن ماجدولين الشارني كمعتمد بحجة انها عاطلة عن العمل وهي كتحصلة على شهائد علمية مهمة علاوة على كونها اخت الملازم اول سقراط الشارني الذي استشهد اثناء مهمة بمعية غيره من ابناء اسرة الحرس الوطني.. وما الاختيار على تعيين ماجدولين الا فضيحة لمن قرر تعيينها.. أفسّر هذه الفضيحة او بالاحرى الكهزلة هو ان المعنية اعلنت انها رافضة لذلك بحجة ان تعيينها لا ولن يشفي مصابها ومصاب عائلتها ومصابنا كلنا في استشهاد سقراط الشارني ومن كان معه..

أما موقفي فهو واضح لا لشيئ سوي لان تعيين ماجدولين بالرغم من اعلانها عن رفض ذاك التعيين.. بل لان وزارة الداخلية وحكومة الفشل الذريع خلقت من مواطن التمييز الشيئ الكثير.. فماجدولين اخت سقراط الشارني ليست الوحيدة من بين اخوة واخوات الشهداء كسقراط الشارني ممن لهم شهائد علمية مهمة وهم من العاطلين عن العمل.. علاوة على ان صاحب الشهائد والذي لم يباشر دقيقة واحدة بالوظيفة العمومية ليست له الخبرة الادارية الكافية حتى نسلّم بانه من ذوي الخبرة.. وها هنا تكمن عمق مهزلة أتتها وزارة الداخلية ومعها حكومة الفشل الذريع والتعبير لي بالرغم من الداء والأعداء..

علاوة على هذا فإن الحركة الأخيرة الخاصة بالمعتمدين اعفاءا ونقلة وتعيينا جدا لم تخلو من مواطن الفشل في بعض الاختيارات.. وما أسلفت بيانه حجة ومرجعا على سبيل الذكر لا الحصر.. وهذه ورقتي العلنية في انتظار تفاصيل أخرى حول ذات الحركة التي كانت مرضية في جانب منها.. دون التكتم عن حقيقة مفادها ان شبهات مهمة ماتزال عالقة بالمعتمدين الأول بكل من ولاية زغوان وولاية قبلي.. ولكم مني تفاصيل قد تكون موجعة جدا لمن راهن عليهما وعلى امثالهما.. وللحديث بقية باذن الله..

 للتواصل والتفاعـل:

 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98