مواطن "مسّن" أفنى عمره في حراسة الغابات.. محل تهميش..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
الإدارة العمومية بتونس لا تلتزم بمنطوق القانون والمناشير و تراتيب وإجراءات إدارية معلومة وموجودة بلا شك.. وهذا من أهم مظاهر الفساد الإداري الذي عنه يترتب حرمان المتعاملين معها من المواطنين من حقوقهم المكتسبة.. وبالمناسبة لا أخفي بأن المدير العام للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وبصفته كمندوب جهوي لا يحترم نفسه وبالتالي ومن موقعه كرئيس للإدارة ذاتها أتهمه بالتقصير والتقاعس في جانب من مهامه على وجه التحديد.. والتي من بينها الرد على عرائض ومطالب المتعاملين مع مصالح الهيكل الاداري الذي يرأس في اجال حددها القانون ونظمتها المناشير الوزارية مما لا يختلف فيه عاقلان سيما وأني لا أكتب إلا من وحي قوة الحجة وعمق صدى البرهان..
وهذا الرجل علاوة على أنه يرفض مقابلة المواطن "فلان" وهو يعلم بصفته كمندوب من أقصد به.. فإنه رفض معالجة مراسلته الادارية التي ضمنها بمكتب ضبط المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقفصة قصد الحصول في كشف تخص عشرات السنوات التي قضاها كحارس للغابات بجبل ماجورة بمعتمدية السند.. والأغرب أن الزمن بلغ قرابة 4 أشهر عن تقديم المواطن لمطلبه المشروع.. والمندوب ومعه مصالحه ذات النظر احترفت الرفض القطعي للرد وحتى معالجة هذا المطلب والعشرات المماثلة له ممن عملوا تابعين لهذه المندوبية لعشرية ونيف كعملة على حساب الحضائر..
وها أني أكتب علنا بأن هذا المدوب لا يجتهد ولا يبالي على الاقل بهذا الجانب من واجباته الادارية.. وعليه فاني أنبهه وأعلم وزارته بوزيرها ومختلف مصالحها المركزيو بهذا الخرق الواضح للقانون.. ولن أتراجع في تبني وضعية هذا المواطن "فلان" الذي رفض المندوب الجهوي للفلاحة بقفصة مده بشهادة في الخدمات حتى يتسنى له ممارسة حقه في التقاضي بحكم انه بلغ التقاعد دون جراية وبلا ضمانات قانونية بعدما أفنى شبابه وكهولته في حراسة الجبال والغابات.. وهي من النقاط التي حدت بي للقول بأن هذا الاطار الاداري لا يحترم نفسه.. ومن منظوري الخاص ان المرء الذي يحترم نفسه هو من يقوم بواجباته على النحو الافضل.. وتستمر الحياة بالرغم من.. وعن كل الجبناء.. وكفى..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.