بحث في الأرشيف

الخميس، 23 يناير 2014

متابعات: مصحة لتصفية الدم بسيدي بوزيد تمارس التهديد ضد مريض ملزم بنصفية الدم.. بسبب احتجاجه على رداءة الخدمات.. وبعد؟؟..

على مصالح الصحة وصندوق "الكنام" تحمّل المسؤولية؟؟..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
من مآسي القطاع الطبي بسيدي بوزيد أعلنها ان عدوى القطاع الطبي العمومي بلغت حتى القطاع الخاص والدليل ان احدى المصحات الخاصة بمدينة مركز الولاية والمتخصصة في تصفية الدم اعتمدت سياسة الكسب المالي وبخاصة من مداخيل الصندوق الوطني للتأمين على المرض "الكنام" بحكم الاتفاقات الحكومية في الغرض.. على حساب عدم العناية بالتجهيزات الطبية وادوات العمل.. نعم هذا ليس من باب الادعاء بالباطل ولا من قبيل التشهير ولا حتى من باب المغالطة.. وعلني اكتفي للدلالة على ذلك برسالة بعث لي بها ولي المريض الطفل "مراد" حول هذه المصحة التي يبدو انها لا تخضع للرقابة الادارية والتفقد العمومي طبيا واداريا.. وهذه الحالة كشفت ما كان مخفيا على العموم.. اذ تقول الرسالة التي اتحوز على مصدرها مما يزيدها واقعية.. تقول الرسالة التي بلغت "ورقات تونسية" ما يلي:
"احدى المصحات الخاصة بتصفية الكلى بسيدي بوزيد تطرد مريضا من جلسة التصفية لانه سبق ان احتج على الظروف الغير الصحية الموجودة بالمصحة فاغلب الآلات مكسورة بحيث يفقد جل المرضى الدم لدى توقفها الفجئي عن العمل حتى اجهزة قياس الوزن مكسورة والملاحف المتسخة والاطار الغير مختص..
فهذه المصحة عمل فيها اكثر من 4 اطباء في شهر واحد والكل هربوا من ما يحدث فيها.. قاعة الانتظار مكسورة الابواب والشبابيك بحيث تعبث بها التيارات الهوائية ويتكفل العاملون بالامضاء مكان المتغيبين من المرضي وايظا بتقدير وزن المريض.. كل هذا يحدث والسلط الجهوية الصحية والاجتماعية تكتفي بالفرجة في حين تتكبد الدولة مبلغ 120د عن كل جلسة تصفية واحدة لكل مريض.. ومن بعد يبكون من المجهود الذين يتكبدونة في سبيل المرضى في الجهة.."..
انتهت هذه الرسالة التي انشرها للرأي العام مع الاشارة الى ان مضمونها ابلغته الى الجهات المعنية التي يبدو انها لن تفعل سوى الصمت.. وان فعلت لن اصمت لما فيها من مكامن تنم على تجاوزات واخلالات مختلفة ومتعددة من شأنها أنها مست من حق مريض مقضي عليه استعمال تصفية الدم بشكل دوري.. ويبدو انه بات مهددا من ادارة المصحة التي وجب ان تخضع الى رقابات جدية وصارمة من سلط الصندوق الوطني للمرض "الكنام" ومن مصالح وزارة الصحة وغيرها.. والاهم اننا اتصلنا بالملحق الاعلامي بالادارة العامة لمؤسسة "الكنام" ومنه تلقينا التفاعل في انتظار ما سيمدنا به لاحقا.. وان لم يكن.. فلا خيار الا الانتقال الى مرحلة التقاضي جزائيا.. والله الموفق..

هناك تعليق واحد:

  1. وما خفي كان اغظم لكأن سكان هذه المناطق ليس لهم الحق في الحياة اصلا

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.