شكرا لكل من انظم الى لجنة الدفاع..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
كما هو معلوم قررت النيابة العمومية بتالمحكمة العسكرية الابتدائية الدائمة بصفاقس احالتي على الدائرة الجناحية التي عيينت الجلسة لتاريخ 29 ماي 2013 وذلك على خلفية نشري لتقرير صحفي على شاكلة رسالة مفتوحة الى وزير الدفاع الوطني بتاريخ 10 افريل 2013 فيها مطالبتي بفتح التحقيقات الادارية فيما يخص تجاوزات في حق مريضة "مدنية" تعرضت لها بالمستشفى العسكري بقابس.. وان كانت النيابة العسكرية بصفاقس قد وجهت لي استدعاء كشاهد فيما تم تحويلي كتهم دون سماعي كشاهد.. وذلك بتهم كيدية وهي: المس من كرامة الجيش على معنى الفصل 91 من مجلة المرافعات والعقوبات العسكرية و الاساءة للغير عبر شبكات الاتصالات على معنى الفصل 86 من مجلة الاتصالبات و نسبة أمور غير قانونية لموظف عمومي متعلقة بوظيفته دون ان يدلي بذلك على معنى الفصل 128 من المجلة الجزائية..
وللغرض تحركت عدة منظمات تعنى بحقوق الانسان ويهمها كثيرا الدفاع عن حرية التعبير وضمان حق المواطن في ذلك علاوة على مسارعة نخبة من خيرة محامينا الى اعلان مساندتهم ودعمهم.. حيث تشكلت لجنة من المحامين من المتطوعين للدفاع أمام القضاء العسكري وكانت لجنة الدفاع التي يرأسها الأستاذ حاتم مزيو عن الهيئة الوطنية للمحامين "كاتب عام فرع صفاقس" وينوبه الاستاذ خالد عواينية و ممثل فرع صفاقس للرابطة التونسبة للدفاع عن حقوق الانسان الاستاذ زبير الوحيشي.. علاوة على أن اللجنة تتكون من عشرات المحامين ومنهم نذكر الأساتذة: منذر الشارني ممثل مركز حرية الصحافة بتونس والاساتذة من صفاقس: أحمد فرج الله و سهام المبروك الشواشي وعلى الحاج سالم و حبيبة الزرلي و طارق جاب الله وغيرهم كثير.. ومن تونس العاصمة نذكر الاساتذة عماد بن الشيخ العربي وفوزي جاب الله.. علما وأن القائمة النهائية للجنة الدفاع لم تقفل بعد باعتبار أن بعض مكونات المجتمع المدني الاخرى ستوفد من يمثلها كما الشأن بالنسبة لبعض المحامين ممن هم بصدد التنسيق مع رئيس لجنة الدفاع الاستاذ حاتم مزيو.. وفي ختام هذه الورقة أتوجه بالتحية والتقدير لكل من امن بالدفاع عن كلمة الحق.. وفي ورقة قادمة أمكنكم من القائمة النهائية للجنة الدفاع في انتظار لجنة المساندة التي هي بصدد التشكل..
للتواصل والتفاعل: البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.