بحث في الأرشيف

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

تحت المجهر: لأن وطني باعوه.. إغتالوه.. ودمروه.. باسم الانتقال الديمقراطي.. أكتب بسواد قاتم..

 ما تفسير أن يبقى بلدنا مستعمرا بسبب المديونية الخارجية؟؟..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:

إلى أين تسير الأقدار بتونس التي وطننا الغالي؟؟.. ويا ترى.. كم من مسافات برا وبحرا وجوا تفصلنا عن المرسى الآمن لنا ولها تونس بلدنا الاعـّز علينا بلا شك..؟؟.. وأي المراسي أكثر من سواها من حيث الأمن والأمان التي قد نصلها في ظرف تاريخي لا يتوقع منه النجاة بسهولة وبسرعة متوقعة؟؟.. وما مصيرنا كتونسيين ومصير بلدنا الأغلى وكل أشبار وطننا سئمت تلويث مناخاتها بنسائم الغدر والخيانة التي لفحت كل نسائم أشبارها برا وبحرا وجوا..؟؟.. فيا ترى.. ما حال غـدنا الذي ما عدنا نستوعب ما ينتظرنا بين طيّات ساعاته من المجهول المضني؟؟.. 
وإلى متى عصابات السرّاق ومجموعات التجّار بالدين والوطن.. يحددون مصيرنا ومصير بلدنا تونس الأثمن دوما..؟؟.. وما محلها من الإعراب دستورا وقانونا  تلك العصابات المقننة.. والتي تتلّحف بجلابيب "التوافق" و"الأكثر تمثيلية" لتقرر مصير الملايين دونما دراية بمخاطر إجرامهم في حقه بلدنا المغتصب وحقنا كبنيه (بمعنى كبني بلدنا)؟؟.. وما جدوى ما إصطلحوا عليه بـ "افرازات الصناديق" بأن تتحكم بلا رقيب ولا نظير في البلاد فعليا وتحكمها جديا والتاريخ أعرف مني بكل التفاصيل؟؟..
وما تقسير أن يبقى بلدنا مستعمرا بسبب ما أصبح فيه.. وعليه من ديون خارجية لم تستثمر ملياراتها الكثيرة فيما كان يجب أن تصرف؟؟.. وما حال بلدنا الذي اغرقوه في المديونية وآجال سداد بعض القروض حلّت.. والأخرى آجالها آتية على مهل؟؟..  إنها بعض من آهاتي التي كم أتعبتني بآلاف الأسئلة التي أردت بلا إجابة.. وأخرى أمستني في حيرة من أمري مثلكم تمام التشبيه.. فيما بعض منها يتعبني أكثر حتى أني لم أعد قادرا على تصفيفها في مخيلتي التي إمتلأت بآلاف الأسئلة الحارقة.. فما بالك بقدرتي على تدوينها صلب هذه الورقة التي فعلا كانت من اتعب ما كتبت بـ "ورقات تونسية".. لا لشيئ سواء لأن وطني باعوه.. إغتالوه.. أنهكوه.. ودمروه.. باسم الانتقال الديمقراطي.. وتحت طائلة الثورة التي دوما قات عنها بانها "المزعومة".. وأتحدى من يثبت انها ليست بمزعومة بالرجوع الى الثورات الحقيقية فعلا ومراحلا ونتائجا..

 للتواصل والتفاعل معنا:
 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.