التوقيت الاداري للعمل ولا للتكريم.. ولا لتعطيل السير الطبيعي للعمل..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
من العادات والتقاليد السيئة التي لازمت المرفق العام ببلادنا هو تنظيم تظاهرات تكريمية خلال فترة الدوام الإداري.. وهذا التوقيت حتما سيوقف السير الطبيعي للعمل بالمرفق العمومي بلا جدال.. كيف لا وكافة إطارات وأعوان وعملة ذلك المرفق العمومي في مكتب او قاعة اجتماعات وكلهم بصدد الإنتشاء بالاجواء التي ضرورة لا تغيب فيها المشروبات والمرطبات.. والتي تكون عادة من مالنا العام.. ولعل ما نكتب ليس من وحي الخيال بقدر ماهو من صميم واقع الإدارة التونسية التي مع الأسف ماتزال تمارس بعض العادات والتقاليد التي لم بخطر ببال من يتولى تسييرها أن مثل تلك الممارسات تبقى ممنوعة قانونيا.. إذ كان من الأجدى تنظيم حفلات التكريم فيما بين حصتي الدوام الاداري أو بعد نهاية الحصة الصباحية او المسائية للعمل.. طبعا حتى لا يتطعل السير الطبيعي للعمل بالمرفق العام ولو لبعض الدقائق..
فـــفــي هذا الإطار نشير إلى أن المديرة العامة الجديدة والحديثة نوال بوجناح العذاري ومن موقعها كمندوبة جهوية لشؤون الشباب والرياضة بمنوبة.. وفي إطار فرحتها المفرطة والمشروعة بلا جدال بتعيينها مؤخرا كمديرة عامة على رأس المندوبية الجهوية لشؤون الشباب والرياضة بمنوبة.. قد إرتكبت من فوادح الأخطاء الإدارية ما جعلها جديرة بأن نلفت نظرها الى ذلك من خلال ورقة اليوم.. وما يعاب عليها أنها إختارت صباح يوم الثلاثاء 05 نوفمبر 2019 لتنظيم حفل تكريم بمقر المندوبية الجهوية لشؤون الشباب والرياضة بمنوبة.. بما يعني أن الإطار الزماني كان خلال توقيت العمل للفترة الصباحية.. وما يؤكد أن المناسبة تلك عطلت السير الطبيعي للعمل بهذا المرفق العمومي هو أن المديرة العامة وكل إطارات وأعوان وعملة المندوبية كانوا في مكتبها.. طبعا ومكتبها تحوّل إلى مشربة لا تخلو فقط إلا من مشروب العصير والمرطبات..
ولـــئـــــن نؤكد على أننا لسنا ضد حفلات ومناسبات تكريم الاطارات والأعوان والعملة بأي مرفق عام.. فإننا ضد تنظيم مثل تلك المناسبات خلال التوقيت الاداري.. وكان من الأجدى تنظيمها خارج فترات الدوام الاداري.. ولا مانع من تنظيمها داخل المرفق العام.. وبالمناسبة ها هو تنبيه علني إلى نوال بوجناح العذاري المندوبة الجهوية لشؤون الشباب والرياضة بمنوبة مفاده أن تحجم مستقبلا على تنظيم تظاهرات الاحتفال والتكريم وغيرها خلال التوقيت الاداري.. لانه ليس من حقها اطلاقا أن تفعل ما تشاء وكيفما ومتى شاء لها أن تفعل حتى وان كانت مديرة عامة.. ولعلم بوجناح أن ملفات مهمة واجب أن تنكب عليها صلب المندوبية الجهوية لشؤون الشباب والرياضة بمنوبة لتضيف للقطاع والجهة.. ولتنتظر بعض منها عن طريق "ورقات تونسية"..
وفــــي ختام هذه الورقة نتوجه بأحلى التهاني وأطيب الأماني إلى كل من نوال بوجناح العـذاري المندوبة الجهوية بشؤون الشباب والرياضىة التي ارتقت الى رتبة مديرة عامة.. وخالد حمزة رئيس وحدة الأنشطة الرياضية والتربية البدنية الذي ارتقى الى رتبة متفقد عام للتربية البدنية والأنشطة الرياضية للتعليم الإعدادي والثانوي.. ومراد الشعافي رئيس مكتب الأنشطة الشبابية الذي ارتقى الى رئيس وحدة تنمية الأنشطة الشبابية بحضور إطارات واعوان المندوبية.. ونرجو لهم المزيد من التألق في مهامهم الجديدة.. ويبقى الاختلاف لا يفسد للود قضية..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
من العادات والتقاليد السيئة التي لازمت المرفق العام ببلادنا هو تنظيم تظاهرات تكريمية خلال فترة الدوام الإداري.. وهذا التوقيت حتما سيوقف السير الطبيعي للعمل بالمرفق العمومي بلا جدال.. كيف لا وكافة إطارات وأعوان وعملة ذلك المرفق العمومي في مكتب او قاعة اجتماعات وكلهم بصدد الإنتشاء بالاجواء التي ضرورة لا تغيب فيها المشروبات والمرطبات.. والتي تكون عادة من مالنا العام.. ولعل ما نكتب ليس من وحي الخيال بقدر ماهو من صميم واقع الإدارة التونسية التي مع الأسف ماتزال تمارس بعض العادات والتقاليد التي لم بخطر ببال من يتولى تسييرها أن مثل تلك الممارسات تبقى ممنوعة قانونيا.. إذ كان من الأجدى تنظيم حفلات التكريم فيما بين حصتي الدوام الاداري أو بعد نهاية الحصة الصباحية او المسائية للعمل.. طبعا حتى لا يتطعل السير الطبيعي للعمل بالمرفق العام ولو لبعض الدقائق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.