أصبحت في قمة الثراء.. والحكومة وأجهزة الرقابة تغمض عيونها..؟؟..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
مؤسف جدا أن تكون الرقابة التونسية المعنية بتمثليات "من اين لك هذا..".. والمهتمة بمسرحيات "الثراء الفاحش".. مغمضة العيون عن تونسي اصبح ثريا بشكل "فاحش" واصبح غنيا بنمط فظيع.. ولا تلفت اليه انظارها.. والحال انها كأجهزة رقابة مثلها مثل الحكومة بل الرئاسات"المحنونة" لا وقت لها للالتفات الى تونسي اصبح ثريا الثراء الفاحش كما يقال.. ومنتهى المي واسفي أن هذا التونسي هو كاتب هذه الورقة بسلسلة ورقات تونسية.. وفي كلمة أعترف أني أصبحت ثريا في قمة الثراء الفاحش وللاسف لم تهتد الى ذا.. الثراء لا اعين الرقابة ولا عيون الحكومة بحكم ان لكل عضو منها عين وعين اخرى.. وما اعترف به اني كتونسي بالرغم منهم.. وبالرغم عنهم.. اصبحت ثريا لا بالمال ولا بالعقارات ولا حتى بالدولارات..
وانما اصبحت مواطنا اعاني قمة الثراء الفاحش من شدة الياس من حماية ثورة "مزعومة".. واصبحت يائسا من تمتعي كما غيري من ملايين التونسيين من حق معرفة حقائق وخفايا ما يجري ببلدنا الذي مع الاسف خالوه كدار خالية من اهاليها.. وهو ما يفسره الانفراد بالراي والانحراف بالسلطة.. واصبحت ثريا حتى قمة الثراء بالخوف من اشراقة شمس يوم الغد.. فقط لاني كرهت الاعتصامات والاضرابات وسياسة لي الذراع بل الاذرع من هنا وهناك.. كما اني اعترف باني اصبحت ثريا وفي قمة الثراء بألم ووجع ارتفاع الاسعار.. وما يصاحب الحرق والنهب والتخريب لممتلكاتنا العامة تحت انظار حكومتنا التي اعترف انها وكل مكوناتها اغمضت واغمضوا عيونهم.. عن ثرائي الفاحش الذي بات يقلقني جدا.. واصبح مصدرا لاكره سياسات لم تكن مجدية بحكم وخامة نتائجها.. بالرغم من ان حكومتنا بل رئاساتنا الاولى والثانية والثالثة.. ماتزال تستمتع بها.. وتتلهى بردود افعالنا كشعب لا حول ولا قوة لنا.. الا بالله العلي العظيم..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.