قمة الفساد الاداري الذي ما يزال الصمت المخزي ملازما له بوزارة الشؤون الاجتماعية أن تواصل الوزارة إصرارها على "تشليك" اطارات تفقدية الشغل وعذرا عن العبارة.. ومن مظاهر ذلك عدم احساس تلك الوزارة "اللغز" بمعاناة أغلبية متفقدي الشغل وبخاصة بالجهات الداخلية.. كعدم توفير وسائل وآليات العمل الضرورية ومنها نذكر وسائل النقل والأدوات المكتبية والإطارات البشرية من أعوان وإطارات.. وهو ما يجعل متفقد الشغل كاطار مباشر بالقطاع العمومي يعاني ويلات تكدس الملفات يوميا.. علاوة على حرمانه لعشرات السنوات من النقلة قرب موطنه الاصلي بالرغم من أن ظروفهم العائلية والاجتماعية تحتم نقلة القرب على غرار اغلبية من متفقدي الشغل ممن ظفروا بفرص العمل بمواطنهم الاصلية او قريبا منها.. علاوة على ذلك نذكر أن متفقد الشغل يباشر ملفات كثيرة العدد بسبب قلة الانتدابات امام ارتفاع عدد المتقاعدين الذين لا يتم تعويضهم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.