وما اعترف به اني كتونسي بالرغم منهم.. وبالرغم عنهم.. اصبحت ثريا لا بالمال ولا بالعقارات ولا حتى بالدولارات.. وانما اصبحت مواطنا اعاني قمة الثراء الفاحش من شدة الياس من حماية ثورة "مزعومة".. واصبحت يائسا من تمتعي كما غيري من ملايين التونسيين من حق معرفة حقائق وخفايا ما يجري ببلدنا الذي مع الاسف خالوه كدار خالية من اهاليها.. وهو ما يفسره الانفراد بالراي والانحراف بالسلطة.. واصبحت ثريا حتى قمة الثراء بالخوف من اشراقة شمس يوم الغد.. لاني كرهت الاعتصامات والاضرابات وسياسة لي الذراع بل الاذرع من هنا وهناك.. كما اني اعترف باني اصبحت ثريا وفي قمة الثراء بألم ووجع ارتفاع الاسعار.. وما يصاحب الحرق والنهب والتخريب لممتلكاتنا العامة تحت انظار حكومتنا التي اعترف انها وكل مكوناتها اغمضت واغمضوا عيونهم.. عن ثرائي الفاحش الذي بات يقلقني جدا.. واصبح مصدرا لاكره سياسات لم تكن مجدية بحكم وخامة نتائجها.. بالرغم من ان حكومتنا بل رئاساتنا الاولى والثانية والثالثة.. ماتزال تستمتع بها.. وتتلهى بردود افعالنا كشعب لا حول ولا قوة لنا.. الا بالله العلي العظيم..
البريد الالكتروني: kimo-presse@hotmail.fr - الهاتف -98636587-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.