المنطلق كانت شكاية من أحد عملة البلدية.. والقضاء يبت في الموضوع..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
تعيش النيابة الخصوصية لبلدية المزونة بولاية سيدي بوزيد منذ سنوات مشاكل واحتقانات كبيرة مما أثّر سلبا على السير الطبيعي للعمل صلب مصالحها الادارية والفنية.. ومن حين لأخر تتكاثر الاحتجاجات والوقفات الاحتجاجية لاعوان واطارات البلدية لاسباب مختلفة.. الشيئ الذي جعل من ارتفاع حجم معاناة المواطنين بسبب ما تمر به مؤسسة البلدية كمرفق عام.. والواضح أن تبادل الاتهامات المختلفة فيما بين اعوان وعملة واطارات البلدية فيما بينهم هو من الاسباب الجدية في تدهور واقع هذه البلدية.. التي من أعماقها خرجت عشرات الملفات التي بلغت القضاء العدلي.. ومن بينها نذكر القضية الجزائية التي رفعت ضد منير غضابنة رئيس نيابتها الخصوصية قبل قرار حلّ مجلسها البلدي..
منيرغضابنة ذاك المربي ذو الطباع الهادئة والبسمة المتواصلة شاءت الأقدار أن يتولى رئاسة النيابة الخصوصية ببلدية المزونة من ولاية سيدي بوزيد.. وشاءت ذات الأقدار أن يتهمه أحد عملة البلدية بمخالفته للتراتيب الادارية لغرض تحقيق منافع خاصة بحكم الوظيف..
وكل ما في الأمر أن الرجل واصل العمل بنفس الطرق المعتمدة منذ تأسيس البلدية فيما يخص التزود بالوقود لفائدة البلدية.. وبعد إجراء الأبحاث القضائية كانت إحالة رئيس النيابة الخصوصية على المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد..
وكل ما في الأمر أن الرجل واصل العمل بنفس الطرق المعتمدة منذ تأسيس البلدية فيما يخص التزود بالوقود لفائدة البلدية.. وبعد إجراء الأبحاث القضائية كانت إحالة رئيس النيابة الخصوصية على المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد..
ومن خلال جلسة الدائرة الجناحية كانت البراءة لرئيس النيابة الخصوصية بالمزونة المربي منير غضابنة وذلك من خلال حكم بعدم سماع الدعوى.. مع التذكير أنه تمّ حل المجلس البلدي للنيابة الخصوصية بالمزونة.. فألف مبروك البراءة لمنير غضابنة الذي أصبح بريئا مما نسب اليه بموجب الحكم القضائي في طوره الابتدائي..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.