تنافس شديد بين قضاة النقابة وقضاة الجمعية.. ميزة الحملة الإنتخابية..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
المجلس الأعلى للقضاء الذي أسال الكثير من الجدل ولد بعد مخاض عسير.. وأصبح مولودا وصفه البعض بالوليد الشرعي.. والبعض الآخر ألصق به زصف الوليد اللقيت.. ومهما كان وصفه من حيث الشرعية الدستورية والقانونية هاهو يصبح رسميا من الهيئات الرسمية ببلادنا التي ماتزال تتحسس طريقها نحو ديمقراطية منشودة.. ليكون يوم الأحد 23 أكتوبر 2016 موعدا لفعاليات إنتخابات رئيس وأعضاء مجلس هيئته.. طبعا وكما هو معلوم ستشرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على مختلف مراحل إنتخابات المجلس الأعلى للقضاء.. ليكون للناخبين من القضاة بأصنافهم الثلاث وجميع المهنيين من لهم علاقة بالسلك القضائي على غرار المحامين والخبراء المحاسبين على موعد مع هذه الإنتخابات..
علما وأن عدد الناخبين بلغ 14 ألف موزعين على 13 مركز لتقريب صناديق الاقتراع من الناخبين مع بعث تقنية ussd التي ستمكن الناخب من معرفة مكتب الإقتراع الذي سينتخب فيه.. كما أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قررت إعتماد لـ 1570 ملاحظ في 106 مكتب إقتراع.. علاوة على إعتماد 150 إعلامي من ممثلي 18 مؤسسة إعلامية وطنية وأجنبية.. والملاحظ أن الحملة الإنتخابية لإنتخابات المجلس الأعلى للقضاء المقررة ليوم الأحد 23 أكتوبر 2016 إتسمت بالتنافس الشرس المخفي والعلني وبخاصة بين القضاة من المنتسبين لنقابة القضاة التونسيين ونظرائهم من المنتسبين لجمعية القضاة التونسيين.. كما لم تخلو الأجواء الخاصة بهذا الحدث من التنافس بين مختلف المترشحين عن بقية المكونات القطاعية الواجب تمثيلها صلب المجلس الأعلى للقضاء.. في أول إنتخابات للقضاة تشرف عليها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات..
للتواصل والتفاعـل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.