إن لم تفهم ورقتي إيّاك ومحصلة فهم حاشيتك يا محمد العابدين..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
المدعو محمّد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية من صنف البشر الذي لا يحترم نفسه.. ودليلي أنه سقط في فخّ الجين حتى لا أقول أنه من نوع الحبناء.. وكان عليه أن يكون كذلك و حجتي أنه كان مفعولا به لعة من حيث تقلده لمنصب وزير الشؤون الثقافية.. والصواب أنه جيئ به لذلك المنصب.. ومن هنا كان مفعولا به.. والمفعول به دوما هو ليس بفاعل.. والرجل كذلك.. وقوة حجتي خوفه بمنتهى الجبن من مكالمتي هاتفيا.. فما بالك بحاله في مقابلتي بصفته تلك.. وهو رفض لا مبرر له إلا أنه ليس بفاعل..
وعلى أهل الثقافة واللعة والأدب.. إفهامه المعنى الحقيقي لكلماتي.. ذي التي أعتبرها محسوبة جدا.. والله لا يضيع أجر المحسنين.. وإبتدأ المشوار في.. ولتقدك يا من لك الفضل ولمن هو الفاعل في تحويلك الى مفعول به.. لأجبرك بعبارتي على أن تتكلم.. وستفعل بقوة القانون الذي يلزمك دون مزية بأن تكون بصفتك كوزير في خدمتي وكل التونسيين وبلا شكر ودون تنويه.. وإن كنت مجبرا من موقعي كمتعامل بالضرورة مع وزارة إشرافك كمرفق عمومي.. فإنه حري بي إتحافك بأن الوزارة ليست من خاصة أملاكك ولا من خاصة أملاك من جاءوا بك كوزير للوزارة..
وإن كنت تخال نفسك أنه من حقك أن تتغافل على جانب من واجباتك فإني سأكون لك بالمرصاد.. وما ورقة اليوم إلا عينة واضحة يا أنت.. وكل غايتي منها ومضمونها أن أنبهك إلى جانب من إخلالات في عملك.. ولا جناح على من يلفت النظر الى موطن الخلل بالمرفق العمومي ولو بتعابير يبقى فعمعا عسيرا عليك.. وهو كذلك لأنك ستجد نفسك مجبرا على وصف ورقتي بأنها ثالبة في شخصك وماسة جدا من حياء معاليكم كوزير.. فهذا من حقكك.. ولتعلم أيها الوزير العابدين بأنك ستخسر المشوار وأنت فشلت في أداء مختلف مهامك وواجباتك كوزير..
وبالتالي لا أعتقدك من الفاهمين للقوانين ومنها قانون نقدك بعبارات قد لا تفهما.. وأنصحك بأن تحاول.. ولا تحاول التسليم بمحصلة فهم حاشيتك لأن حرية التعبير ومحاولة قمعها أطاحت برجال من حديد وهم من الفاعلين.. فما بالك إن كانوا من المفعولين بهم.. وما أروع لغة الضاد التي لا يفهمها كل من كان محل المفعول به.. وما أكثرهم.. وللحديث بقية ولا تنزعج من ورقاتي يا أنت.. يا من اسمك محمد زين العابدين.. أهديك نبذة عن المفعول به لغة ولكل حاشيتك.. لتتجندوا بغية فهم ما تضمنته ورقة اليوم التي أتشرف بأن تكون فاتحة ورقات تكون لفشلك الوظيفي كوزير بالمرصاد..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 98636587
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.