بحث في الأرشيف

الاثنين، 4 يوليو 2016

متابعات: نقابة الأمن الرئاسي تحاول التخفيف من خطورة جريمة زميلهم القاتل.. وبيانهم حجتي..

 فرار الجاني يزيد الجريمة شناعة وكلمات محسوبة بالمناسبة..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
غريب جدا أن يكون عون أمن يتجول بسكين كسلاح أبيض يمنع حمله دون موجب.. والأغرب أن تعجز أجهزة الدولة على التصدي لظاهرة سياقة سيارات الاجرة من نوع التاكسي من طرف بعض أعوان الأمن خارج أوقات عملهم.. ولعل الجريمة الشنيعة التي أتاها مؤخرا عون أمن تابع للادارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية منطلقي لورقة اليوم.. ذلك أن الجاني بصفته سائق سيارة أجرة كان قد اعتدى على حريف بسكين أرداه قتيلا وذلك على مستوى ساحة 14 جانفي بشارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة تونس.. ولأتفه الأسباب قدم الجاني على زهق روح بشرية بلا موجب وسارع بالفرار..

ومن خلال بيانها الصادر بالمناسبة إستنكرت نقابة اعوان واطارات أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية بشدة ما أقدم عليه أحد الاعوان خارج أوقات العمل.. قائلة حرفيا "إن ردة فعل الجاني كانت متسرعة وقاسية اثر خصومة مع مجموعة من الشباب أودت بحياة أحدهم".. وفق ما أكدته النقابة في بيان أصدرته يوم الاحد 3 جويلية 2016 مصرة على أن ردة فعل العون خطأ فادح وقاسي ولكن غير مقصود..
وكرد على هذا البيان لا أمانع في القول إنها جريمة بشعة بكل المقاييس وبخاصة إذا ما إعتبرنا جانب الفرار وهو ما يفتح باب التأكيد على أن الأمني كان قد أتى بجرمه بمنتهى الشناعة سيما وان فراره يدل على ذلك.. والا ما معنى ان يتجول مواطن تونسي وبرفقته سلاحه الابيض..؟؟.. وما جدوى أن تحاول نقابة سلك انتماء الامني الجاني محاولة تلطيف الجريمة ومحاولة التقليص من خطورتها..؟؟..
 للتواصل والتفاعـل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 98636587

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.