ملتقى "عيون الكلام" بسليانة.. وحديث عن تكريم كان محتملا..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
مندوبية الثقافة بسليانة تحتفي بمنظورتها منيرة درعاوي الحائزة على جائزة "الكريديف" لهذا الموسم بصفعة مؤلمة.. ذلك هو عنوان مقال مثير من حيث مضمونه لا من حيث صياغته كتبته المربية منيرة الدرعاوي.. هذه التي تمارس الشعر هواية والتدريس بالتعليم الابتدائي مهنة رجعت تجر أذيال الخيبة راكبة لسيارة النقل الريفي لتصل إلى بيتها بمكثر.. وهذا نص تحسر هذه التي اسمها منيرة عن ورطتها والتعبير لي.. ننشره إشارة إلى جانب آخر من الفساد الإداري بوزارة الثقافة.. لكن هذه المرة جاءت روائحه من خارج مركزية مقر وزارة الثقافة.. ننشره كورقة تونسية صرفة.. وهذا نسخ حرفي لما نشرته المعنية.. ولكم التعليق..
مندوبية الثقافة بسليانة تحتفي بمنظورتها منيرة درعاوي الحائزة على جائزة "الكريديف" لهذا الموسم بصفعة مؤلمة..
بعد زوال يوم أمس تلقّيت اتّصالا هاتفيا من المدعو "عبد الحميد السعيدي" مدير المركّب الثّقافي بسليانة دعاني فيه الى المشاركة في ملتقى "عيون الكلام" بسليانة حيث سيقع تكريمي بمناسبة التتويج في جائزة الكريديف و التي لم تعرفها سليانة مطلقا اذ لم يسبق ان فازت بها كاتبة من الجهة.. غمرتني الفرحة بالرغم من شعور مبهم بالتردد غمر صدري.. صباح اليوم قصدت المركب الثقافي بسليانة ثم وقع نقل الحاضرين الى منطقة عين بوسعدية حيث سيجرى الملتقى وهناك وزّعت علينا حافظة صغيرة بها دفتر وقلم ومطوية برنامج الملتقى..
تصفّحت المحتوى فلم أجد اسمي لا بين المدعويين للقراءات الشعرية ولا بين اصحاب المداخلات ولا اشارة لي مطلقا كمكرّمة أو حتى كضيفة شرف خلت انني لم أقرأ المطوية جيدا فأعدت ذلك بتركيز و لم اجد اسمي.. سألت المدير بأيّ صفة اتّصلت بي وبأيّ صفة أنا هنا؟..
وكان الجواب همهمات وتبريرات واهية من مدير المركب ومن مسؤول آخر.. وكان المندوب "مهذّب القرفي" قد أقبل وقتها على متن السيّارة الادارية طبعا مع بعض ضيوفه من "المسهولين" فوقت الغداء قد اقترب وكان عملة مركز "عين بوسعدية" يجهزون الطاولات.. أخذت ما بقي من ماء وجهي وغادرت على متن نقل ريفي الى سليانة ومنها الى مكثر تمزّق صدري الخيبة.. عدت وقد أنهكني الجوع والتّعب و دموع ترفض ان تسيل.. أيّها الأوغاد الحمقى مافيا الثّقفوت في سليانة لكم موائدكم ولي كرامتي وادبي ولا مساومة عليهما..
للتواصل والتفاعل معنا: البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.