الأخطاء المطبيعية لا تشّكل جرما متى تداركناها.. يا "عميراتو"..


ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
إسألوا "العم" عمار الينباعي وزير الشؤون الإجتماعية عن الفساد الذي كثر وتفشى برعايته في ديوان أروقة وزارته ومعظم مصالحها الجهوية.. والدليل ما سأنشره تباعا بـ "ورقات تونسية" لاحقا تتمة لما بدأت.. وهو من الأدلة الواضحة على أن تونس دولة فساد "مرفقي" منذ الأزل.. والرجل "العم" عمار من أزلام هذا الأزل وهو مايزال متواصلا مع عهد كذا.. بالرغم من كونه جاء الوزارة وهو من اختيار لحزب حركة "النهضة" بما يجعله كوزير ليس من البعيدين عن الشبهات.. وهذا التعبير ليس بجرم ولا بممنوع ولا بخارج عن المنطق السليم..
ومن الأدلة أيضا على أن "العم" عمار الينباعي.. كوزير "فاشل" وفق رأيي أعتبره من خيرة الشهود على أن تونس بلد الغرائب والعجائب.. ودولة الفساد التي لم تسقط بعد.. أمّا سبب اختياري في ورقة اليوم لهذا الوزير الفاشل وكعضو حكومة ركب على صهوة الثورة "المزعومة" ليصبح وزيرا.. طاب له أن يجبن ويخاف من مقالاتي.. هو منعه لممارستي حقي كمتعامل مع مصالح وزارته بصفتي وشخصي..
وليس لي من دليل على ذلك إلا ما بلغني من مؤيدات وملفات تنطق بما يبرر طرحي.. علاوة على أن المدعو "العم" عمار حلمت به ذات ليلة مضت.. أنه شبع نزما متقطعا.. واستيقظ ذات فجر يوم إنقضى.. وفجأة عداواه سرت إلى كل من رئيسة مكتب العلاقات مع المواطن ورئيس الديوان ومعهما المكلفة بالاعلام والاتصال.. وإتفقوا على منعي من حقي في التواصل بهم بصفاتهم الادارية.. والحال أنه لا يشرفني أن أتواصل معهم لشخوصهم لما تميزوا به من خوف ومن جبن في مواجهتي بلغة القانون وما تتضمنه التراتيب الادارية والقانونية من حق التعامل والتواصل بمصالح الوزارة كمرفق عمومي..
هكذا أعلم "العلم" عمار الينباعي أني سأقوم بواجب "تعكير مزاجه" مستعملا قوة القانون ومنطق القانون لا منطق قانون القوة.. وقريبا سألزمه بالمحكمة الإدارية وحتى بالقضاء العدلي ليقوم بواجباتك ومن معك من أمثالك من المتهاونين حتى لا أقول من الفاسدين لاني لا أجزم اليقين بأنك منهم وكذا الشأن بالنسبة للمحيطين بك من اطارات ستحاسب بالرغم منك ومنهم..
وليس لي من دليل على ذلك إلا ما بلغني من مؤيدات وملفات تنطق بما يبرر طرحي.. علاوة على أن المدعو "العم" عمار حلمت به ذات ليلة مضت.. أنه شبع نزما متقطعا.. واستيقظ ذات فجر يوم إنقضى.. وفجأة عداواه سرت إلى كل من رئيسة مكتب العلاقات مع المواطن ورئيس الديوان ومعهما المكلفة بالاعلام والاتصال.. وإتفقوا على منعي من حقي في التواصل بهم بصفاتهم الادارية.. والحال أنه لا يشرفني أن أتواصل معهم لشخوصهم لما تميزوا به من خوف ومن جبن في مواجهتي بلغة القانون وما تتضمنه التراتيب الادارية والقانونية من حق التعامل والتواصل بمصالح الوزارة كمرفق عمومي..
هكذا أعلم "العلم" عمار الينباعي أني سأقوم بواجب "تعكير مزاجه" مستعملا قوة القانون ومنطق القانون لا منطق قانون القوة.. وقريبا سألزمه بالمحكمة الإدارية وحتى بالقضاء العدلي ليقوم بواجباتك ومن معك من أمثالك من المتهاونين حتى لا أقول من الفاسدين لاني لا أجزم اليقين بأنك منهم وكذا الشأن بالنسبة للمحيطين بك من اطارات ستحاسب بالرغم منك ومنهم..
وحالي كعادتي لا أعتصم إلا بالله وبمنطق القانون الذي كم من مرة به هزمت الطغاة.. وتأكد اني سأعود لك خصيصا يا "العم" عمار بـ "ورقات تونسية" لن ترضيك أبدا..
وأنصحك أيها "العم" العزيز وأقولها "العم العزيز" تقديرا مني لك على كبر سنّك.. وقبل أن تغادر نعائم الوزارة ولذائذها وملذاتها الزائبة.. بأن تسارع بتقديم شكاوي جزائية ضدي بتهم باتت مستهلكة في تونسنا "المنهوبة" من فرط استعمالها وهي من قبيل الاساءة للغير عبر شبكات الاتصالات ونسبة أمور غير صحيحة لموظف عمومي دون أن يدلي بما يثبت صحة ذلك و غيرها.. ولعل أحدثها وأجدها تهم مسك واستهلاك مادة مخدرة مدرجة بالجدول "ب"..
وها هنا أستدرك لأنصحك بأن لا تفعل.. لأني ما أكتب إلا من وحي الحجة والبرهان.. ولأني لا أمسك ولا أستهلك الا علب السجائر المهربة من الجزائر.. وهو من قبيل بودينار يا "عم" عمار يا الزمباعي.. بل عفوا يا الينباعي والأخطاء المطبيعية لا تشّكل جرما متى تداركناها.. وللحديث بقية يا "عم عميراتو'..
وأنصحك أيها "العم" العزيز وأقولها "العم العزيز" تقديرا مني لك على كبر سنّك.. وقبل أن تغادر نعائم الوزارة ولذائذها وملذاتها الزائبة.. بأن تسارع بتقديم شكاوي جزائية ضدي بتهم باتت مستهلكة في تونسنا "المنهوبة" من فرط استعمالها وهي من قبيل الاساءة للغير عبر شبكات الاتصالات ونسبة أمور غير صحيحة لموظف عمومي دون أن يدلي بما يثبت صحة ذلك و غيرها.. ولعل أحدثها وأجدها تهم مسك واستهلاك مادة مخدرة مدرجة بالجدول "ب"..
وها هنا أستدرك لأنصحك بأن لا تفعل.. لأني ما أكتب إلا من وحي الحجة والبرهان.. ولأني لا أمسك ولا أستهلك الا علب السجائر المهربة من الجزائر.. وهو من قبيل بودينار يا "عم" عمار يا الزمباعي.. بل عفوا يا الينباعي والأخطاء المطبيعية لا تشّكل جرما متى تداركناها.. وللحديث بقية يا "عم عميراتو'..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98