من الشرف أيضا أن ترتعش أزرار حاسوبك ويكون منك الحجب لصفحتي..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
مع الاسف الشديد بعض من قضاتنا يخيّل لهم أنهم كبشر من درجات إستثناية جسديا وفكريا.. وكأنّي بهم من كوكب يتموقع في البرج "العاجي" مما يجعلهم من المتصرفين وكأنهم بشر من نوع خاص ومن ذوي إستثناءات لا يتمتع بها غيرهم من البشر.. قلت هذا حال بعض من قضاتنا التونسيين وأحمد الله على أن هؤولاء بقلة عددا مقارنة مع غالبية قضاتنا ممن أحترم شخصيا وبخاصة أني عرفت من بينهم ممن أعطيهم قيمة عالية جدا في قلبي ومكانة غالية جدا عندي.. إن عرفتهم في إطار مهني أو حتى في سياق مناسبة ما كانت عائلية او إجتماعية أو حتى جمعياتية..
وما تطرقي إلى هذا الموضوع من خلال ورقة أكتبها كرسالة إلى قاضية مبتدئة مهنيا.. ربما خال لها أن تسيئ الفعل معي على شبكة التواصل الإجتماعي "الفايس بوك" عن حسن نية.. ومهما كانت نيّة هذه القاضية التي إسمها أمال شامخي حينما بعثت لي بطلب اضافتها على صفحتي الخاصة بـ "الفايس بوك".. قبلت الطلب.. لكن مع ممارسة حقي المطلق في معرفة من طلب ذلك..
المهم إستغربت كما إستغرب دوما من شخص يبعث لي طلب اضافته ضمن مجموعة أصدقاء صفحتي بـ "الفايس بوك" وهو لم تجمعني به أي معرفة سابقة.. ولما أسأل عن السبب.. يشعر هذا الباعث بقلق "يضحكني" كثيرا.. وهو فعلا ما حصل مع القاضية التي عرفت نفسها بأنها قاضية.. وأحجمت عن "التشات" المباح.. وبالرجوع بحثا في عمق ذاكرتي تذكرت هذا الأسم.. فانهارت حيرة لما كتبت لها "بواسطة التشات" طبعا بانك قاضية بصفاقس من دورة 2013 وكان رقمك بقائمة القضاة المنتدبين 82..
حينها سارعت القاضي (ة) أمال شامخي الى حجبي من "الفايس بوك".. ولئن كان من حقها أن تفعل.. فإنه لا مانع ولا حرج من التنبيه عليها نصيحة بأن لا تبعث بطلبات إضافة لأشخاص "عبر الفايس بوك" لم يسبق لهم بها معرفة ولا أية أي رابط جمع بينها وإيّاهم..
وهي فرصة لألفت نظرها إلى أنه شرف لي بأن أكون وصفحتي محل طلب منك دونما سابق معرفة بيننا.. وإنه لمن الشرف أيضا أن ترتعش أزرار حاسوبك ويكون منك الحجب لصفحتي.. وهو ما يطرح فعلا أحقيتي بأن أقول علنا بانه ومن منطلق صفتك كواحدة من السلطة القضائية أن تكوني أكثر من غيرك متحرية في بعث الدعوات عبر صفحات "الفايس بوك".. وبالتالي لماذا تتعبي نفسك طلب اضافتك ضمن مجموعة اصدقاء صفحة "افتراضية" وانت ليس لك سابق معرفة مع صاحبها.. كما هو الحال معي يا امال؟؟..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 98636587
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.