بحث في الأرشيف

الجمعة، 3 أكتوبر 2014

متابعات: جريمة الإهمال والتقصير بالبريد التونسي.. ترجع رسالة مضمونة الوصول إلى المرسل.. وعلامة البلوغ إلى المرسل إليه..

أسباب إتهام لكل من أعوان وإطارات مركز الفرز بصفاقس وسيدي بوزيد وبريد المكناسي والقباضة البريدية ببرج الكرمة..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
جريمة لا تغتفر تلك التي إرتكبها أعوان وإطارات البريد التونسي بكل من مركز التوزيع البريدي بصفاقس كفاعل أول للجريمة ومركز الفرز البريدي بسيدي بوزيد ومركز بريد المكناسي الراجع له بالنظر والقباضة البريدية ببرج الكرمة كإحدى فروعه المحلية.. ومنتهى الإهمال الإداري والتقصير المهني كان واقعا ملموسا مما لا يدع للشك.. إذ كيف يمكن لمرسل رسالة بريدية مضمونة الوصول مع الإشعار بالبلوغ كتب اسمه وعنوانه على واجهة المرسل مع بيان بخط كبير "المرسل" و على الواجهة الاخرى كتب المرسل إليه بنفس الخط.. ومع ذلك حصل ما لم يكن في الحسبان.. وهذه كل التفاصيل.. التي تعلمك بجريمة شنعاء وإن كانت تنظوي صلب الأخطاء الإدارية.. وما أدراك من الأخطاء من هذا القبيل..
فالمرسل هو المواطن "الأزهر" عنوانه المدون على واجهة الظرف البريدي كما بوثيقة الاشعار بالبلوغ مثلما بوصل تسليم الرسالة مضمونة الوصول مع الاشعار بالبلوغ.. حيث كتب "المرسل: الأزهر بن فلان الفولاني - بريد برج الكرمة 9143 المكناسي - سيدي بوزيد''.. وكتب على الواجهة الأخرى من الظرف: "المرسل إليه: فلانة بنت فلان الفولاني - مركز التدريب المهني بالعطايا 3035 قرقتة - صفاقس".. وكان المرسل قد أودع رسالته هذه بمركز بريد بئر علي بن خليفة يوم 26 سبتمبر 2014.. إلا أن المعني بالأمر يجد نفسه كمرسل يتسلم نفس رسالته التي أرسلها.. نعم تسلمها يوم 02 أكتوبر 2014 من القباضة البريدية ببرج الكرمة.. ومايزال المرسل إليه ينتظر في علامة الإشعار بالبلوغ التي ستصله.. ومن هنا إنطلقت جريمة الحال..
وبالرجوع الى الظرف البريدي الخاص بهذه العملية البريدية نجد ختم مركز التوزيع البريدي بسيدي بوزيد بتاريخ 30 سبتمبر 2014.. ومعه ختم بريد المكناسي بتاريخ 01 أكتوبر 2014 ومعه ختم القباضة البريدية بالكرمة بتاريخ 02 أكتوبر 2014.. وهو ما يفيد إنعدام توفر ختم مركز التوزيع البريدي بصفاقس على الظرف باعتبار أن مركز بريد بئر علي بن خليفة تابع الى ولاية صفاقس وبالقانون والمنطق وباعتباره كمركز بريد أودعت فيه هذه الرسالة المسجلة مع علامة البلوغ تحيلها الى مركز التوزيع بها والذي كان عليه أن يرسلها الى جزيرة قرقتة حيث المرسل اليه.. وفيما يلي أهم مواطن الاخلالات والخروقات التي أرتكبت بالحجة والبرهان..
-1- كان على مركز التوزيع بصفاقس احالة الرسالة على جزيرة قرقنة حيث عنوان المرسل اليه وهو واضح في مختلف مطبوعات المراسلة.. وبالتالي لا مبرر لاحالتها على مركز التوزيع بسيدي بوزيد الذي اعتبرها مراسلة مرسلة الى المرسل بدل المرسل اليه وعنوانه بجزيرة قرقنة بولاية صفاقس..
-2- كان من واجب اعوان مركز الفرز البريدي بسيدي بوزيد و مركز بريد المكناسي والقباضة البريدية بالكرمة التثبت في هذه المراسلة التي لا غبار يشوب وضوح ما كتب على وجهي ظرفها البريدي زبخاصة التنصيص عن عبارات المرسل والمرسل اليه.. 
وأمام ما أوضحت وبقوة الحجة والبرهان فاني أعتبر ما حصل من قبيل الجرائم لا الأخطاء أو سوء الانتباه.. مما أعلن صراحة أن الموضوع سيحال على القضاء الجزائي من خلال البحث الذي ستأذن به النيابة العمومية خلال أيام قادمة لتحديد المسؤوليات.. وللموضوع متابعة.. وللحديث بقية..
 للتواصل والتفاعل:
 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.