بحث في الأرشيف

الأحد، 22 يونيو 2014

متابعات: حرب بالقانون بلغة العسكر.. في انتظار قرار محكمة التعقيب.. هذا على الحساب.. ريثما ينتهي الكتاب..


ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
عن لجنة الدفاع تقدم الاستاذ مصطفى صخري مطلب تعقيب للحكم الجزائي الصادر عن الدائرة الجناحية بالمحكمة العسكرية الاستئنافية بتونس التي صرحت يوم الثلاثاء 11 مارس 2014 بالحكم في القضية التي رفعها ضدي مدير المستشفى العسكري بقايس بسبب مقالي الذي من خلاله انتقدت اداء ادارته.. وقضت محكمة الاستئناف باقرار الحكم الابتدائي الذي نصّه:
-1- تهمة المس من كرامة الجيش على معنى الفصل 91 من مجلة المرافعات والعقوبات العسكرية (الحكم في الطور الابتدائي بعدم سماع الدعوى لبطلان اجراءات التتبع)...
-2- تهمة الإساءة للغير عبر شبكات الاتصالات على معنى الفصل 86 من مجلة الاتصالات (الحكم في الطور الابتدائي بعدم سماع الدعوى لبطلان اجراءات التتبع)...
-3- تهمة نسبة أمور غير قانونية لموظف عمومي متعلقة بوظيفته دون أن يدلي بصحة ذلك على معنى الفصل 128 من المجلة الجزائية (الحكم في الطور الابتدائي بخطية قدرها 240 دينارا)...
وفي إنتظار تحليل دقيق لهذه المهزلة أهمس في آذان الجنرال رشيد عمار الذي كان زمن إحالتي على القضاء العسكري بسبب مقال له ما يبرره واقعا وحجة وقانونا.. وكذلك في آذان الــــمــــدعــــــو رشيد الصباغ الذي كان وزيرا للدفاع أنذاك..
وفي آذان كل من ساهم من بعيد ومن قريب في حبك هذا "الفيلم" بلغة القانون.. بأني لا ولن أتراجع عن كشف الخور مهما كان ضاربا بالمرفق العمومي..
 ومهما بلغت مكائدكم ومكائد أمثالكم.. فإني لن أنحني أبدا.. وبإذن الله تعالى لن أصمت.. ولن أتنازل البتة عن حقي المكفول بقوة الدستور والقانون.. وليس من باب مزية أي كان أن يحصل.. وإن لم يحصل.. فتلك هي مشيئة الله سبحانه وتعالى وليس بمشيئتكم أنتم ولا غيركم..
و منطلق محاكمتي عسكريا.. مقال نشرته بموقعي الالكتروني "ورقات تونسية" بتاريخ 10 افريل 2013 تحت عنوان: "رسالة علنية الى وزير الدفاع الوطني: مدير المستشفى العسكري بقابس يهدد زوجة عسكري طالبت بحقها في العلاج.. وهذه الحالة كشفت أن إدارة الطب العسكري لا تتواصل مع المدنيين..".. وهذا رابط موصل للمقال المذكور..
http://warakattounsia.blogspot.com/2013/04/blog-post_10.html?spref=fb
وللحديث بقية..
 للتواصل والتفاعـل:
 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.