هذه موجبات توبيخكم علنيا يا نواب ولاية سيدي بوزيد..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
أغرب ميزة أدمنت الإلتصاق بنواب الشعب بالبرلمان التونسي هي أن النواب لا أقر لهم بمختلف ربوع الولايات التي عنها ترشحوا.. ولمجرد دخولهم قبة مجلس النواب يعتكفوا بتونس الكبرى منها المنبعر بالعاصمة وضجيجها.. مستمتعا بتلوثعا البيئ وحتى السمعي.. وبحيث لا ترى لهم من البصمات بمختلف ربوع جهاتهم التي عنها انتخبوا.. إلا ما يخدم صالح ومصالح حزبية ضيقة جدا.. ومن خلال ورقاتي أعلم نواب ولاية سيدي بوزيد بأن ملفات الفساد بالمتكاثرة بمختلف الادارات العمومية محليا وجهويا تعلمونها بلا جدال.. لكن سبب صمتكم أرجعه إلى أن مرتكبيها هم من منظوري الأحزاب التي رشحتكم لتصبحوا نوابا للشعب.. وأمام احترافكم الصمت على ما يحصل بولاية سيدي بوزيد وبخاصة بربوع مثلث الميم 3M وبه نعني معتمديات المزونة والمكناسي ومنزل بوزيان..
وعلني أكون موجز القول والتبليغ الوجيز بأن ما تشهده ممارسات السلط المحلية والجهوية ظلما لعامة الشعب.. وإهدارا للمال العام فيما تعلق من تجاوزات وخروقات كبيرة في توزيع العلف المدعم بمالنا العام.. وأمام صمتكم إزاء إستغاثات من المواطنين البسطاء وبخاصة من مربي الماشية ممن هضمت حقوقهم بسبب التلاعب بنصيبهم من العلف المسعر.. وأمام عدم معرفتكم حتى بأسماء المناطق الريفية بمختلف ربوع الولاية وحتى بالطرق الموصلة اليها.. أعلمكم بأني أتوجه لكم بتوبيخ علني لكل منكم.. وإن إنتصرتم في الولوج إلى برلمان الشعب كنواب ذات صدفة ما.. فإني أبشركم بفشلكم الذريع.. وسأبقى بورقاتي النائب الحقيقي للشعب الذي لا يمكن لنائب منكم ومثلكم تبني مشاكله الحقيقية.. وسببها الفساد الاداري الذي تغطي عليه أحزابكم والمنتسبين اليها من الاطارات العليا والمتزسطة وحتى منحطة الدرجة كما هو حاصل وواقع بمعتمدية المكناسي..
اسم و لقب النائب
|
الكتلة
|
الدائرة
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.