بحث في الأرشيف

الاثنين، 2 يونيو 2014

متابعات: نبهة بالسرور الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتأمين على المرض.. تبدأ في واجب الإعفاء.. وقريبا حركة نقل مهمة..

 تنويه بمتابعة ما ننشر من "خور" داخل مؤسسة "الكنام"..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
مهم جدا أن تجد مضامين ما أكتبه على شاكلة "ورقات تونسية" من وحي ما أتحوّز عليه من مؤيدات كل المتابعة من لدن الهياكل الادارية ذات النظر والاشراف.. وهو المراد بلا ريبة والفضل في ذلك لما نجده من تعاون وتواصل مع المكلفين بالاعلام والاتصال بالمؤسسات العمومية الراجع اليها بالنظر ما نعاين من اخلالات وتجاوزات ادارية تكون منطلقا لكتابة ما يتوجب بل ما يجب..
وعلني بهذا التقديم أتوجه بتحية تقدير للمكلف بالإعلام والإتصال "يونس بن نجمة" بمؤسسة الصندوق الوطني للتأمين على المرض لما يبذله من مجهودات وان كانت في اطار وظيفته الادارية.. فإني لمست من الرجل غيرة على المؤسسة وحرصه على تجاوز ما يمكن في اطار من احترام للقانون ولمصالح وحقوق وواجبات مختلف الاطراف..
أقول هذه الحقيقة منوها بصفتي كإعلامي وكمدّون ومن موقعي كمنخرط بالصندوق الوطني للتأمين على المرض.. وانطلاقا مما عاينت من تجاوزات قانونية واخلالات ادارية بصفتي تلك.. كتبت من بين ما كتبت حول هذه المؤسسة محتجا بالصورة كحجة وبالوقائع التي تهمني كمنخرط بالصندوق.. وبالرغم من اللوم شديد اللهجة الموجه للرئيس المدير العام للصندوق ذاته "نبهة بالسرور" فاني علمت أنها عاقدة العزم وسط مصاعب جمّة على تطوير آداء المؤسسة والنهوض بخدماتها لفائدة معظم افراد الشعب التونسي وهم من المنتفعين بخدمات هذا المرفق العمومي الهام..
وعلمت "ورقات تونسية" في هذا الاطار ان ما كتبت من مقالات تهم مركز تونس 2 للصندوق الوطني للتأمين على المرض "والكائن بنهج عبدالرحمان الجزيري" كان من النقاط التي دفعت بقناعة الرئيس المدير العام للمؤسسة باتخاذ قرار اعفاء رئيس المركز الجهوي بتونس 2 المدعو رشيد الشعار..
 وهو أول إطارات المؤسسة من سقط في فخ سوء المعاملة والعبث بمصالح مواطن متعامل مع المرفق الذي يدير.. وما هذا المواطن الا صانع "الورقات" التي لا تبالي كنا حالي الا بالتحريض على تطبيق القانون..
علاوة على انها بصدد اعداد العدة لاعفاء غيره من المسؤولين ممن اثبتوا عجزهم عن ان يكونوا عند حسن الظن وعند المسؤولية التي اليهم اوكلت.. 
وهي من القرارات التي نبارك خاصة وانه وخلال اسابيع لاحقة ستعلن الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتمين عن المرض.. ستعلن عن حركة نقل واسعة جدا مركزيا وجهويا ومحليا ليكون الاعفاء للكثير سيدا للموقف.. وفي هذا الاطار من الاكيد ان مصالح الادارة الطبية التي تديرها مركزيا السيدة زراد ستشهد اعفاءات مهمة سعيا لمزيد النهوض بخدمات المؤسسة.. وللحديث بقية مع "عالم" صندوق "الكنام" العجيب.. والغريب..
 للتواصل والتفاعـل:
 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98

هناك تعليقان (2):

  1. صالح التايب مشروع التامين على المرض يرتكز فى جزء كبير منه على اساس التعاقد بين مسدى الخدمات الصحية والصندوق الوطنى للتامين على كمتصرف فى الاموال المتاتية من التطبيق الفعلى لهذا النظام ولا شك ان هذا المشروع له مهندسوه واكيد ان لهم فلسفة معينة فى احداثه وحيث ان ما حصل فى تونس اربك كل شيىء واعاد خلط الاوراق لاعادة فرزها من جديد على ضوء رؤية اخرى نامل ام تكون افضل . ان المشروع لو استمر بنفس الفلسفة لربما كان سيقوم بعملية اصلاح ذاتى لما ترتب عن 3 سنوات من التجربة العملية من اخطاء ولكن ما يجرى الان هو محاولة لاصلاح الاصلاح وسط مناخ سياسى لازال انتقاليا ولازال الصراع قائما بين اصحاب المصالح المتعارضة كى يرسو على ارضية مشتركة نؤمن الحفاظ على الايجابيات وتفادى السلبيات وهو الشيىء الذى يعسر الامر الى حد ما فى ظل غياب سلطة الدولة التى تنتهج فى مقارباتها التنموية والاقتصادية والاجتماعية فى الاعتماد على مبداء التعايش السلمى بين القطاع العام والخاص .هكذا فيما اعتقد يجب ان يفهم وتفهم مصاعب ومشكلات الصندوق الوطنى للتامين على المرض وان تقاس افعال السؤولين بحجم هذه المفارقة العجيبة فى ظل هذا الوضع السياسى الانتقالى والهش ايضا

    ردحذف
  2. تعليق صالح التايب -
    مشروع التامين على المرض يرتكز فى جزء كبير منه على اساس التعاقد بين مسدى الخدمات الصحية والصندوق الوطنى للتامين على كمتصرف فى الاموال المتاتية من التطبيق الفعلى لهذا النظام ولا شك ان هذا المشروع له مهندسوه واكيد ان لهم فلسفة معينة فى احداثه وحيث ان ما حصل فى تونس اربك كل شيىء واعاد خلط الاوراق لاعادة فرزها من جديد على ضوء رؤية اخرى نامل ام تكون افضل . ان المشروع لو استمر بنفس الفلسفة لربما كان سيقوم بعملية اصلاح ذاتى لما ترتب عن 3 سنوات من التجربة العملية من اخطاء ولكن ما يجرى الان هو محاولة لاصلاح الاصلاح وسط مناخ سياسى لازال انتقاليا ولازال الصراع قائما بين اصحاب المصالح المتعارضة كى يرسو على ارضية مشتركة نؤمن الحفاظ على الايجابيات وتفادى السلبيات وهو الشيىء الذى يعسر الامر الى حد ما فى ظل غياب سلطة الدولة التى تنتهج فى مقارباتها التنموية والاقتصادية والاجتماعية فى الاعتماد على مبداء التعايش السلمى بين القطاع العام والخاص .هكذا فيما اعتقد يجب ان يفهم وتفهم مصاعب ومشكلات الصندوق الوطنى للتامين على المرض وان تقاس افعال السؤولين بحجم هذه المفارقة العجيبة فى ظل هذا الوضع السياسى الانتقالى والهش ايضا .

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.