ثقة التونسي في هذا المرفق العمومي.. من أسباب النجاح..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
مفرح جدا أن يحقق المرفق العمومي النجاح المراد تحقيقه.. وأن يصبو إلى القفزع إلى الأمام كما نطمح جميعنا.. هذه حقيقة أعترف بها من القلب لأني لا أتاجر ولا أسام بحجم حبي لهذا الوطن الذي لن ننكر أنه نكب.. وأريد به أن يرهن.. ويتحوّل إلى محل مزاد علني في يوم ما.. بعد أن أصبح في مزاد.. بل مزادات سرية كصفقات أرادتها شلة من ابناءه وهم من المرتادين لجلابيب السلطة أحببنا أم كرهنا نحن معشر بني وطني تونس من فئة المواطنين..
كـلاّ افرح علنا مثلما عودتكم "ورقاتي التونسية" بحزنها وحزني العلني.. وفرحي اليوم جاء كنتيجة حتمية وأنا أطلع على ما أصدره البريد التونسي كمرفق عمومي.. بتاريخ غرة ماي 2014 ضمن بلاغا كشف فيه أن مرابيحه بلغت 8.753 مليون دينار لسنة 2013.. وهي من أفضل المرابيح التي حققها منذ تأسيسه.. كما أوضح البريد التونسي أنه جرى إحتساب هذه المرابيح دون حذف مبلغ الإداءات وذلك وفق تاريخ 31 ديسمبر 2013 ووفق مليون دينار ووحسب القوائم المالية الاولية..
كـلاّ افرح علنا مثلما عودتكم "ورقاتي التونسية" بحزنها وحزني العلني.. وفرحي اليوم جاء كنتيجة حتمية وأنا أطلع على ما أصدره البريد التونسي كمرفق عمومي.. بتاريخ غرة ماي 2014 ضمن بلاغا كشف فيه أن مرابيحه بلغت 8.753 مليون دينار لسنة 2013.. وهي من أفضل المرابيح التي حققها منذ تأسيسه.. كما أوضح البريد التونسي أنه جرى إحتساب هذه المرابيح دون حذف مبلغ الإداءات وذلك وفق تاريخ 31 ديسمبر 2013 ووفق مليون دينار ووحسب القوائم المالية الاولية..
وبالإستناد الى نفس البلاغ كانت خسائر البريد التونسي في حدود 7.3 مليون دينار خلال سنة 2012.. علما وأن حجم الأرصدة التي تم إيداعها في الحسابات البريدية الجارية وحسابات الادخار البريدي قد شهدت إرتفاعا وهو ما أدى إلى تزايد مرابيح الديوان.. واسمحوا لي التنويه بفرح وسرور شديدين.. بأن ثقة التونسي في هذا المرفق العمومي لما يتسم به إطاراته وأعوانه اداريا وفنيا يبقى ميزة تحسب للقطاع ولهم.. اذ أن المواطن المتعامل مع البريد التونسي لا يقمع في قضاء شأنه مهما كانت الظروف صعبة.. حرا أم بردا أو مطرا غزيرا.. لن تجد مكتب بريد او قباضة بريدية مغلقة خلال الدوام الاداري..
وهي فرصة من خلالها أبعث برسالة حب و بعبارات ود لا تخلو من التقدير والاحترام لكل البريديين على ما يبذلونه على مدار السنة خدمة للبلاد والعباد.. وما افضل النتائج التي تحققت بفضلهم بمختلف الفروع المحلية والجهوية وللديوان الوطني للبريد ومركزيته ايضا.. الا حجتي على ذا المنحى الذي اخترت في معرض فرحي وسروري الشديدين بنجاح مرفق عمومي كالديوان الوطني للبريد.. ورغبتي جامحة في أن أعود من خلال ورقة اخرى الى التنويه بنجاحات مرفق عمومي اخر.. والله وحده الموّفق..
وهي فرصة من خلالها أبعث برسالة حب و بعبارات ود لا تخلو من التقدير والاحترام لكل البريديين على ما يبذلونه على مدار السنة خدمة للبلاد والعباد.. وما افضل النتائج التي تحققت بفضلهم بمختلف الفروع المحلية والجهوية وللديوان الوطني للبريد ومركزيته ايضا.. الا حجتي على ذا المنحى الذي اخترت في معرض فرحي وسروري الشديدين بنجاح مرفق عمومي كالديوان الوطني للبريد.. ورغبتي جامحة في أن أعود من خلال ورقة اخرى الى التنويه بنجاحات مرفق عمومي اخر.. والله وحده الموّفق..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.