بحث في الأرشيف

الأحد، 11 مايو 2014

تفاعلات: المواطن سيد الفريوي يكتب عن سلك الأمن و الوضع البلدي.. وبعض من مزالق رئيس الحكومة..

 وتستمر الحياة ونبض "الورقات".. وهذا الدليل..
 ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
في تونس بلدي الغالي والعزيز علينا جميعا.. مايزال فيه المواطن التونسي متعطشا إلى فضاءات إعلامية يجد فيها سلواه مما يعانيه من رواسب الدمار الشامل بسبب الفساد الإداري والمالي بمؤسسات الدولة التي مع الأسف تأثرت كثيرا بما خلق لها من وهن وما أكثر مواطنه ذا الوهن المزمن.. وتبقى "ورقات تونسية" من الروافد الاعلامية التي صمدت وفرضت تواصلها ومع الأسف الشديد كانت منطلقا للحاجب الأمين المدعو "عـمار" والملقب بـ "404" وذلك في عشرات المرات في عهد تونس ما قبل تاريخ 14 جانفي 2011..
وكتكريم وطني لورقاتي الباسلة والصامدة.. والمعروفة بمقالاتها النقدية وحججها الناطقة الموجعة عميقا للفاسدين وأعــداء الوطن وإن كانوا من الظاهرين في جلابيب السلطان والحاكم.. إنه تكريم متميز بلا شك.. وما ذا التكريم إلا محاكمتي على خلفية نشري لمقال انتقدت فيه اداء طبيب عقيد يشغل خطة مدير المستشفى العسكري بقابس..
عموما هذه فقط اشارة أردتها كتمهيد لورقة اليوم التي أخصصها لما ورد ببريد قارئ ومتابع وفي لموقعي الالكتروني.. فيه تفاعله وموقفه الذي جاء على شاكلة طلب.. انه المتقاعد السيد الفريوي من جهة سوسة.. وله على هذا التفاعل كل التقدير والاحترام.. وهو الذي كتب في بريده لي: 
"المواطن سيد الفريوي"
"شكرا لكم على ما تقدموه من مادة ثرية في الاعلام والمواضيع  واود ان اطلب منكم التطرق الى موضوع البلديات وخاصة النظافة والانتصاب والبناء الفوضوي في كامل انحاء البلاد  وذلك لسببن:
 أولا النيابات الخصوصية والتجاذبات السياسية وعدم الخبرة.. ثانيا وهذا هو اصل الموضوع وهو حل جهاز مراقبي التراتيب البلدية من طرف الوزير الاول السابق حمادي الجبالي ودمج هذا السلك في جهاز الامن دون مراعاة العواقب.. فهذا السلك كان تابعا مباشرة للبلدية وتحت تصرف رئيس البلدية والان اصبح تابع لادارة الامن وهنا المعضلة.. وبذلك ليس هناك من يقوم بالرقابة ورفع المخالفات وتنفيذ القرارات البلدية..
حيث كانت المناطق البلدية مقسومة الى دوائر وكان كل فريق من مراقبي التراتيب مسؤول على دائرة والرقابة تكون كان اليوم بالليل والنهار ويقع تنفيذ القرارات والقيام بحملات مع الشرطة البلدية.. والان بحل هذا الجهاز الرقابي عمت الفوضى واصبحت البلديات بدون مراقبين وأكبر غلطة في تاريخ تونس هو حل هذا الجهاز الذي كان يقوم بعمل جبار..  ويا خيبة المسعى عندما يتصرف وزير اول بدون معرفة ويتسبب في كارثة بيئية وعمرانية واجتماعية.. هذا الموضوع موضوع خطير يجب لفت نظر الحكومة الى هذا الخطا الجسيم في حق تونس.."..
إنها بجد وجهة نظر ورسالة لها جذورها الواقعية.. لئن كانت من وحي واقع بلا جدل.. فإنها تعكس واقع قطاع مهم كما رآه الصديق الفريوي الذي عبّر عن موقفه وبلغته ولا شك لي في أنه بلغ ووصل.. وما أروع مثل هذا التفاعل الذي لا يخلو من الإضافة وكل رأي وأي موقف له ما يبرره.. والله وحده ولي التوفيق..
 للتواصل والتفاعل معنا:
 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف  587 636 98

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.