بحث في الأرشيف

الاثنين، 30 ديسمبر 2013

تحت المجهر: إستقالات عميد وإطارات كلية الآداب برقادة.. ناقوس الخطر بإنهيار هذا الرافد الجامعي..

 هذه أهم أسباب الإستقالات.. ولابـدّ من إنقاذ كلية "رقادة"..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
من شدة تعمّق الحكومة في فشل ليس "أذرع" منه من كل أنواع الفشل ومداه.. بدأت موجة استقالات عدة اطارات ادارية هنا وهناك.. ولعل استقالة الاستاذ العربي الضيفاوي عميد كلّية الآداب برقادة بجامعة القيروان من منصبه كعميد للكلية ما هو الا عينة عما كتبت.. وبالتوازي مع استقالته علمت "ورقات تونسية" أن كل 14 اطارا من مجموع 16 من المسيرين لاقسام علمية وبيداغوجية بذات الكلية قد قدموا مطالب لغرض الاستقالة..
ولعل تفشي ظاهرة العنف ضدهم علاوة على ظاهرة التسيب الوزاري والحكومي وعدم التوفيق في انقاذ الجامعة التونسية مما تعانيه من ظواهر ومظاهر مختلفة يبقى من أهم الاسباب الحقيقية والدوافع المنطقية التي فرضت موجة الاستقالات هذه.. وهو ما يفسر بوضوح قمة الفشل لتجربة وزارة التعليم العالي بتسيير من الوزير بن سالم الذي لم يخف ان وزارته لا تحتمل تغييره من منصبه بل اقالته كما تداول مؤخرا..
كما لا يخفي على احد ان كلية الاداب برقادة ماتزال تعيش التهميش وعدم دعم وزارة الاشراف بسبب النقص الواضح والمعلن في تقارير العمادة الى الوزارة ان كان من حيث التجهيزات او حتى من حيث الاطر البشرية وبخاصة في التدريس.. بما جعلها كلية تغرق في خانة التراجع بل التراجعات الى الوراء.. اورد هذه الحقائق داعيا علنا الى ضرورة الاهتمام بها والاخذ بما تتضمنه من تقارير ادارية محمل الجد.. وبالتالي المسارعة في انقاذها كمكسب عمومي ورافد من الروافد الجامعية قبل فوات الاوان..
ولا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.