من مزايا الثورة "المزعومة" التي يبدو انها أصبحت عقابا الاهيا..
ورقات تونسية – كتب حكيم غانمي:
إلى أين المسير يا بلدي المنهار بأكثر نسق من يوم لأخر؟.. وما حيلتنا وهم نجحوا في تنصيل "السموم" و"السرطانات" و"الأمراض" في مواد لا بّد لنا من استعمالها واستهلاكها في إطار حياتنا اليومية؟؟.. وما السبيل وتونس بلدي أصابتها كوارث بلا نهاية ككل يوم..؟.. وبأي المقاييس سأجمع واستجمع عباراتي الجنائزية لاصداع بها.. لأصدع بحقيقة أمرها ليس كأمـّر من طعم العلقم؟؟.. انها حقيقة تهديد حياتنا وسلامة صحتنا من خلال أبشع أنواع الجرائم التي لا ولن تغتفر..
كيف لا والتونسي أصبح في وضوح النهار بلا مأمن من.. وعن ما يهدد سلامته الصحية.. ومادة "البطاطا" أصبحت تتحوز في باطن كل كمية منها وحدة.. وحدة على مواد تبعث على الإصابة بالإمراض السرطانية كما بلغنا رسميا منذ أيام من هذا التاريخ.. أيضا هاهي الفرق الأمنية تحجز كميات مهمة من مادة "الإجفال" وتزخر "بالسموم" كما أعلن من خلال حجز 20 ألف قارورة «جافال» و«شامبو ملابس أطفال» مسمومة..
ألهذا الحد بلغت مزايا الثورة "المزعومة" التي يبدو انها أصبحت عقابا الاهيا به مني التونسي بعدما كان مناشدا ومنذ الأزل كان طامحا في ثورة حقيقية تقوده وبلده الى بر أكثر أمن وأمان؟؟.. ثم أفلا معي ترون أننا أصبحنا نعيش على إيقاع متسارع من المجهول والمجهول المضني جدا.. كما نعيش ككل يوم منتهي ويوم أخر يليه؟؟.. أهكذا تبلغ بنا الحقائق التي فعلا تبعث عن مخاوف حقيقة وعن تخوفات وخوف بجد.. من أن تنهالنا علينا "السموم" و"السرطانات" من كل حدب وصوب.. والا ما تفسير لي لما بدانا نكتشف من تربص بصحتنا وسلامتنا من خلال ادخال بضاعات ضرورية في حياتنا لا تخلو من مكامن الداء.. اكتفي بهذا.. وكفى..
للتواصل والتفاعـل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.