بحث في الأرشيف

الأحد، 3 مارس 2013

ورقات تونسية تفتح ملف الصحة العمومية بتونس: أسئلة حارقة جدا.. بحرقة رداءة الخدمات الصحية العمومية ببلادنا..

.. ورقة تمهدية لتشخيص داء ووباء.. نخر القطاع..
 ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
http://www.maktoobblog.com/wp_userfiles/h/e/heate/profile/heate.jpg
"الادارة تدور يا عالم"

 الوضع الصحي ببلادنا يشكو التقصير بالرغم من توفر بلادنا على كفاءات طبية وشبه طبية نشهد لها كما كل العالم بما فيه من أكثر الدول تقدما في الطب.. ولا ينكر كل عارف بالقطاع الصحي بتونس.. وكل خابر لأدق تفاصيله، أن بلادنا تفتقر للكفاءات الطبية ولا للتجارب المشرّفة لنا كتونسيين ولبلدنا بالرغم من قلة موارده.. لكن المتتبع لمسيرة القطاع الصحي بتونس بشكل عام يقف وقفات حائرة.. وبين الوقفة الحائرة والأخرى تيهه وشرود أفكاره وتتاليها دونما شك.. 

وهي التي تصب في خانة الحيرة بلا شك.. ومرد هذا.. وذاك.. هو لماذا لم نحقق للمواطنين التونسيين خدمات صحية تليق بالحجم الطبي المتطور جدا وبخاصة في القطاع العمومي؟؟.. ولماذا يبقى المواطن المريض ومن يرافقه.. يزداد حجم آلامه وعمق جراحه بسبب الوضع العام والمتدني جدا للقطاع الصحي وبخاصة منه العمومي؟؟.. وما السر في إرتفاع تكلفة العلاج بالمصحات الخاصة ببلادنا والتي مع الأسف يتمتع بها
 الأجانب العرب خاصة دون أغلبية ابناء الشعب التونسي؟؟.. وما تفسير صمت وزارة الصحة في سياق حقائبها الوزارية المتعددة.. والمتلاجقة دونما تغييرات جذرية للقطاع.. وفيه ان أبلغت العبارة أكثر؟؟..
"وزارة تنعم بالفساد.. وان كان مزمنا"
هذه بعض من اسئلة تطرح بإلحاح بكل أشبار تونسنا العزيزة.. وتطرح أكثر بالمناطق الداخلية التي ماتزال تفتقر إلى ثورة حقيقية في القطاع.. وهي أسئلة حارقة لفؤاد كل مواطن تونسية.. داخل كل أسرة تونسية.. قلت هي بعض من الكثير.. من الأسئلة التي تطرح.. ومع مرور كل يوم تزداد مشروعية طرحها.. وتتفاقم من وحيها أسئلة اخرى.. هي.. أسئلة.. أردتها منطلقي في إعداد ورقات قادمة على مهل بإذن الله.. سترى النور بالحجة والبرهان.. وبالأدلة.. وبالبراهين.. لانقل من خلالها أوجه مأساتنا كتونسيين في المجال الصحي العمومي.. لأكتفي من خلالها لتشخيص مواطن الداء.. والتركيز على مواطن الخلل.. من خلال عيينات حية.. حتما ستكون منطلقا لشكر من هو جدير بالتنويه.. وللوم من هو أجدر باللوم.. ولرصد أوجه التقصير دونما شك.. إسوة مني بقل للمسيئ أسأت.. وللمحسن أحسنت.. وإن كان لا شكر على واجب.. وللحديث بقية في ورقات قادمة.. وتفاصيل ومعطيات ليست من وحي الخيال.. وانما هي من واقع مؤسساتنا العمومية للصحة.. محلية وجهوية وجامعية..

 للتواصل والتفاعـل:
 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.