بحث في الأرشيف

الأربعاء، 5 يوليو 2017

متابعات: هل يتفاعل سمير بوقديدة والي القصرين والمجتمع المدني.. مع إستغاثة عائلة من ولاية القصرين..؟؟..

إنقذوا البنت المريضة.. وساهموا في فرحة عمر شقيقتها الأكبر..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
قمة المأسي.. حينما يلتقى الفقر والخصاصة والحرمان سوية.. حينها يكون وضع الإنسان على غاية من الحساسية.. وحينما يكون ذلك التجمع الكارثي للفقر والخصاصة والحرمان موجبا للإنقطاع عن الدراسة وبالتالي يحصل تشتت أسري بلا ريبة وإن كان من الدرجات الخفيفة.. تلك هي عبارتي بها نستهل ورقة اليوم التي نوجهها خصيصا وبدرجة أولى الى سمير بوقديدة والي القصرين ومعه نخص بها مختلف هياكل الدولة ومنظمات المجتمع المدني.. وموضوع هذه الورقة هو نداء إستغاثة توجهت به فتاة أصيلة ولاية القصرين لإنقاذ عائلتها من براثين الفقر والحرمان وقلة ذات اليد..
وهذه المواطنة لم تتمكن من مواصلة دراستها الجامعية بحكم أن والدها عامل يومي ويعيل عائلة وفيرة العدد والحال أنها أكبر أخوتها سنا وعددهم أفراد عائلتها حرموا حتى من توفر الفراش اللائق دونما نسيان الجوع والمستوى المعيشي المتدني جدا.. ناهيك وأن إحدى أخواتها تعاني المرض المزمن وشهريا تتطلب إحدى الأدوية التي يفوق سعرها 150 دينارا.. والحال أن والدها عامل يومي ويتمتع ببطاقة علاج من صنف التعريفة المنخفظة.. ومازاد مأساة هذه العائلة أن إبنتهم الأكبر ولها من العمر 27 سنة ستتزوج خلال شهر أوت 2017 وهي عاجزة تماما على توفير أقل ما يمكن من جهاز العروسة وفقما يقتضيه عرفنا الاجتماعي التونسي.. ومن خلال ورقة اليوم ننشر نداء إستغاثة هذه العائلة والتي نرجو أن تحظى بواجب رعاية وعناية الدولة ودعم جمعيات ومنظمات المجتمع المدني..
فلا مانع من التدخل عاجلا لإجراء البحث الاجتماعي المعمق لهذه العائلة وعلى ضوئه تمكينها من بطاقة علاج مجانية خاصة وأن إحدى بناتها ذات حالة صحية تتدهور يوما بعد يوم.. والسبب عدم قدرة عائلتها على توفير الدواء الشهري لمرضها المزمن والذي يبلغ 150 دينارا كما اسلفنا الاشارة اليه.. علاوة على ضرورة تدخل السلط المعنية لمساعدة هذه العائلة على توفير أبسط مقومات العيش كالفراش والغطاء والمؤونة جراء حالة الجوع الفعلي الذي منه تعاني هذه العائلة بسبب قلة ذات اليد.. كما نهيب بممثلي المجتمع المدني التدخل لمساعدة الفتاة (27 سنة) إبنت هذه العائلة والتي هي قادمة على زواج بعد شهر ونصف.. وذلك بمساعدتها على توفير أبسط ما يمكن من جهازها مع العلم أنها غير قادرة على توفير ولو وسادة جراء الوضع الاجتماعي الصعب للعائلة..
ولئن ننشر هذا الموضوع دونما ذكر للاسماء وبلا إشارة مباشرة للمعنيين.. فإن ذلك مرده حرصنا على عدم إحراجهم وبالتالي نضع على ذمة السلط الرسمية وممثلي منظمات وجمعيات المجتمع المدني كافة التفاصيل متى طلبوا منا.. ونختم ورقة اليوم بأملنا في تحرك سمير بوقديدة والي القصرين ومصالح وزارة الشؤون الاجتماعية لمساعدة هذه العائلة.. وذلك في القريب العاجل..

  للتواصل والتفاعل معنا: 

البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 98636587



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.