بحث في الأرشيف

الخميس، 13 نوفمبر 2014

متابعات: وفاة رضيع كامروني الجنسية بمنزل حاضنته.. يفتح ملف الفساد الإداري بالمرفق العمومي..

هذه من نتائج الإهمال والتقصير.. يا بني وطني..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
من مظاهر الفساد الإداري والمالي بمؤسساتنا العمومية أن تتهاون أجهزة الرقابة الإدارية والمالية ولا تقوم بمهامها التي حددّها القانون والمعلومة بلا شك.. ومن أسباب التهاون أذكر الرشوة بطرق غير مباشرة وبأنماط مختلفة علاوة على المعارف والأكتاف والمحسوبية وغيرها من مظاهر الفساد الذي لا يخفي عن أحدنا.. وكنتيجة لهذا الفساد الإداري خاصة تتكاثر المؤسسات الفوضوية والمخالفة للقانون ومنها المتجاوزة للتراتيب الادارية.. وهذا حتما سيكون له الانعكاس السلبي على الفرد كما على المجتمع..
وها هنا أنشر موجزي عن عينة من ذلك.. وهذه المرة تتعلق بقطاع الطفولة الذي تبقى فيه أجهزة الرقابة المركزية والجهوية والمحلية ومعها السلط العمومية محل إتهام بلا ادنى شكّ وذلك بالرجوع الى حيثيات بعض الوقائع كالتي نتناول في ورقة اليوم..
ذلك ان رضيعا لقي حتفه منذ ايام قليلة بأحد المنازل بجهة حي الخضراء بتونس العاصمة.. حيث تتولى امراة رعاية الاطفال في منزلها بصفة غير قانونية..
وبحسب ما توفر من معلومات وفق صحيفة "الشروق" فان الهالك من جنسية افريقية وبالتحديد من الكاميرون ووالداه يعملان في ميدان الطب في احدى المصحات الخاصة.. وتفيد الابحاث الاولية ان وفاة الرضيع ناجمة عن الاختناق بسبب الاهمال وقد باشر مركز الامن بالجهة الابحاث العدلية لكشف ظروف وملابسات هلاك الرضيع بناء على تعليمات من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس مع الاشارة انه تم ايقاف صاحبة المنزل وزوجها وام الزوج في انتظار استكمال بقية الابحاث..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.