تنويه وشكر بدافع موضوعي.. فشكرا للمدير سامي بنواس..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
مفرح جدا أن نجد من الإطارات البنكية وإطارات من شركات التأمين من يكون مؤمنا بأن القانون يبقى الفيصل في آداء الواجب المهني وبالتالي ضمان حقوق الشركة والحرفاء مهما كانت الظروف.. ومفرح أكثر أن أساهم من موقعي وورقاتي "ورقات تونسية" في تحقيق العدل والإنصاف لمجرد أن ألفت النظر إلى مواطن الخلل في ملف ما يبلغني والحال أن صاحبه لا تخلو أعماق دواخله من الألم وربما اليأس من بلوغ مبتغاه وإن كان القانون يسمح له بذلك.. لكن وبحكم طبائع الأمور ككثرة الملفات و نظرا لصعوبة تعامل البعض مع ملفاتهم يكون الاشكال حاصلا..
وان كان اداريا او قانونيا فان المرجع الفصل لأهل الذكر.. ذلك ان الكلّ يعلم حجم ذاك الروتين الإداري الممّل رويدا.. رويدا وبخاصة للمتعاملين مع الإدارة.. بسبب الإجراءات الإدارية ذات الطابع المعقّد.. أمام ضبابية منطوق بعضها.. مما يجعل الإجتهاد سيد الموقف.. وإن لم يكن صائبا..
هكذا ابدا في ورقة اليوم منوّها بما حصل مع إدارة التأمين على الحياة بشركة نأمينات "سليم" التابعة لبنك الإسكان.. هذه الإدارة التي فعلا أبهرتني لإيمان اطاراتها وأعوانها بأن القانون هو المرجع في البّت نهائيا في ملفات الحرفاء.. حتى وإن كان القانون يسمح بأن تتكّفل الشركة مبالغ مالية تتعلق بخلاص مستحقات القروض البنكية التي تكّفلت بتأمينها في حالة وفاة صاحب القرض.. ومن خلال ورقة اليوم أنشر موجبات هذا الشكر والثناء.. وكفى..
فلمجرد حصولنا على ملف المواطنة المعنية والمتعلق برفض شركة تأمينات "سليم" التابعة لبنك الإسكان من طرف مواطنة اتصلت بنا لتبليغ صوتها.. اتصلنا بإدارة الشركة المعنية ممثلة في شخص سامي بونواس مدير ادارة التأمين على الحياة بها.. أمهلنا نصف يوم للاجابة.. وبعد ساعات فقط عاود الاتصال بنا وأعلمنا أن شركة التأمين رفضت سداد خلاص بقية القرض السكني الخاص باقتناء مسكن المرحوم خيرالدين سعيدي (عسكري توفي بمرض السرطان عفانا وعفاكم الله)..
والسبب أن طبيبه المباشر بقسم أمراض الحساسية والصدرية بالمستشفى العسكري بتونس لم يثبت في تقريره المطلوب نت مصالح شركة التأمين عمّا إذا كان المعني بالامر "العسكري المتوفي بالمستشفى العسكري" يعلّم بطبيعة مرضه أم لا زمن إمضاء عقد التأمين الخاص بقرض إقتناء منزله موضوع القرض السكني المشار اليه أعلاه، والراجع إلى تاريخ 13 سبتمبر 2011..؟؟.. وهل ان الإطار الطبي المباشر للمرحوم خيرالدين سعيدي قد اكتشف المرض الذي كان سببا في وفاته بعد تاريخ 13 سبتمبر 2011 أم قبله؟؟..
كما أعلمنا سامي بنواس مدير إدارة التأمين على الحياة بشركة التأمين هذه.. أن الطبيب المعني إكتفى في تقريره المسّلم للشركة بذكر تلخبص موجز لما ورد بالملف الطبي للمعني بالأمر.. وعليه ولإعادة النظر في هذا الملف فإنّه يتعيّن على أرملو المرحوم أن تمّد مصالح شركة تأمينات "سليم" بتقرير طبّي من الطبيب المختص بقسم أمراض الحساسية والصدرية بالمستشفى العسكري بتونس أين كان يعالج المتوفي.. على أن يتضمن التقرير المطلوب الإشارة إلى: هل أن المتوفي كان يعلّم بطبيعة مرضه أم لا زمن إمضاء عقد التأمين الخاص بقرض إقتناء منزله موضوع القرض السكني المشار اليه أعلاه، والراجع إلى تاريخ 13 سبتمبر 2011..؟؟.. وهل ان الإطار الطبي المباشر للمرحوم خيرالدين سعيدي قد اكتشف المرض الذي كان سببا في وفاته بعد تاريخ 13 سبتمبر 2011 أم قبله؟؟..
وفعلا أعلمنا المعنية التي سارعت بإحضار التقرير المطلوب من المستشفى العسكري.. وجاء التقرير المطلوب مفيدا بأن المرض الموجب مباشرة لوفاة المرحوم المعني لم يكن معلوما تاريخ سبتمبر 2011 وتمّ إكتشافه طبّيا خلال مارس 2012.. وهذا بحسب التقرير الذي نتحوّز على نسخة منه.. فيما بلغ أصله إلى مصالح شركة تامينات "سليم".. حتى يمكن اعادة النظر في ملف مايزال لم يغلق بعد.. وبعد سنوات من الانتظار.. هاهي أرملة هذا العسكري رحمه الله وأطفالها اليتامى تجد الحل..
وما كان يكون ذلك لولا اتصالها بـ "ورقات تونسية" التي تنوذه علنا بما وجدناه من تفهم وخدمة ذات نجاعة من اطارات واعوان شركة تأمينات "سليم".. وهي فعلا من دوافع هذا التنويه لاطارات واعوان هذع المؤسسة التأمينية وبخاصة منتهى الشكر والتقدير لسامي بنواس ومساعديه بادارة التامين على الحياة بالشركة.. وبسبب فتحهم الابواب.. والتسلّح بالقانون.. ولرفعة أخلاقهم ونجاعة جديتهم الواضحة.. كان التجاوب والتطبيق السليم للقانون.. فشكرا لكل من يرضي ضميره ويخاف الله وهو يقرر بتّا في ملفات مهمّة بكل جدية وبما يفرضه واجبه المهني وبتطبيق صحيح وسليم للقانون..
للتواصل والتفاعل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.