بحث في الأرشيف

الأحد، 11 مايو 2014

تحت المجهر: عجز مالي متواصل بتونس.. والحكومات المتعاقبة تتبجح بتحقيق المعجزات..

 أتحدى بلغة الأرقام كل مرتزقة بلدي..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
بحزن وبألم عميقين تتفاخر حكوماتنا المتعاقبة متبجحة بالانجازات المعجزات التي حققتها ولم تعلم حقائق الأمور التي تترجمها الأرقام الرسمية.. وها هي آخر الإحصائيات الرسمية تؤكد أن قيمة 2.7 مليار دولار هي حجم العجز التجاري التونسي  خلال أشهر جانفي وفيفري ومارس وأفريل 2014.. وكان هذا العجز في حجم 2.1 مليار دولار خلال  نفس الأشهر من سنة 2013.. وإن كان أصحاب القرار السياسي ببلادنا ممن أعماهم الفشل السياسي والتسييري للبلاد لا اعتراف منهم بهذا الفشل الذي أدّى بالبلاد إلى الهاوية..
 فإن مثل هذه الأرقام لا قيمة لها إلا أنها تعرّي ما كان مخفيا.. وعليه ليس من باب الإستهانة بحقائق الأمور والبلد تغرق وتزيد من يوم لآخر إلى ما هو أسوأ..
وفي معرض حديثنا عن وجه من وجوه العجز التجاري بتونس وجب التنبيه مرة أخرى الى خطورة تواصل حلقات مسلسل الإقتراض والتداين إلى درجة أن بلادنا لم تعد قادرة الى الانتاج بحكم انها تفترض لغرض تسديد ديونها.. علاوة على التفشي أكثر للفساد الإداري والمالي بتونس الشيئ الذي زاد الطين بلة كما يقال..
إنها ورقة تتشرف بأن تعلن بالحجة والبرهان الفشل الذريع لحكومات وشخصيات لم تحقق الا خراب البلاد ودمار العباد.. أقولها علنا لا سرا.. وأتحدى بلغة الأرقام كل مرتزقة بلدي.. ولك الله يا تونس.. ليحميك..
 للتواصل والتفاعل معنا:
 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف  587 636 98
م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.