شهادة توبيخ الى رشيد الشعار رئيس مركز "الكنام" بتونس 2..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
مؤسف جدا أن تحاصرني الرغبة جامحة تأثيثا لورقة اليوم أن أنقل للرأي العام عينة واحدة بالصورة من الإهمال الإداري الذي تقبع فيه مؤسسة عمومية لها علاقة بكل فرد من أفراد المجتمع وبكل العائلات تتعمّق العلاقة المرتبطة بينها وبين هذه المؤسسة الوطنية التي يبدو أن قدرها أن تبقى بلا رقيب ولا حسيب من السلط العمومية ذات النظر والإشراف.. إنها مؤسسة الصندوق الوطني للتأمين على المرض.. ذي التي لها حكاية من الغرابة والعجائب بحكم تفننها في الإنخراط في دوامة العبث بمصالح الملايين من التونسيين.. وبطرق مختلفة تخلق هذه المؤسسة لنفسها ما قد يزيد فيك الإحساس بكره أن تتمسك بالمطالبة بحقوقك المكتسبة دستوريا وقانونيا..
والأمل القائم من هذه المؤسسة العتيدة كمرفق عمومي هو أن تنسحب في صمت لتتنازل عن حقوقك المكتسبة.. وهذا هو ربما المراد من وراء عدم اهتمام الاجهزة الرقابية والادارية بأدق تفاصيل هذا المرفق الذي كم يختزل بين أروقة كل مبانيه ومقراته من غرائب التفنن في نهب حقوق المواطن.. الذي لا حول ولا قوة له في حضرة احدى مصالح او فروع هذا الصندوق العجيب.. ولئن سأقتصر في ورقة اليوم ومن خلال عبارات خاطفة في الاشارة الى الواقع المرير الذي عليه مركز الصندوق الوطني تونس 2 والكائن بشارع عبدالرحمان الجزيري..
ولا أعتقد ثمة أسوإ من واقع مؤسسة كهذه يحلو ويطيب لرئيسها المدعو رشيد الشعار أن يعبث بالسير الطبيعي للعمل مما حدا به لرفض إعتماد شهائد ووصفات طبية صادرة عن رئيس قسم بمستشفى جامعي في اطار التمتع بمنظومة العلاج العمومية.. بتعلات واهية ولا قانونية.. ومن شدة إهماله أنه لا يمكن الحصول عليه بمكتبه كما قيل لي.. ومثلما عاينت كمواطن من المعنيين بخدمات هذا المرفق العمومي والمختص ترابيا..
ولئن أكتفي بمدكم بهذه الصورة الواضحة والتي تعني بالادلة وجود جانب من الأرشيف ملقى على الارض.. مرصفا تحت مدارج مدخل الجناح الاداري لمركز الصندوق الوطني للتأمين على المرض بتونس 2.. وهو ما يعني بالحجة والبرهان العبث بأرشيف المؤسسة الذي يختزل ملفات المنخرطين.. وهي صورة تنطق عبثا.. وتبقى شامخة عبثا أعظم وبكل التجاوزات تنطق..
نعم انها تجاوزات لقانون التعامل مع الارشيف بالمرفق العمومي.. علاوة على ما تعنيه من اهانة للمنخرطين من خلال وضع ملفاتهم في مدخل البهو الاداري.. بما يجعلك نفسيا ومعنويا محل احباط لمجرد الولوج طمعا في خدمة من حقك المكتسب بهذا المركز الجهوي العجيب..
ولئن أكتفي بمدكم بهذه الصورة الواضحة والتي تعني بالادلة وجود جانب من الأرشيف ملقى على الارض.. مرصفا تحت مدارج مدخل الجناح الاداري لمركز الصندوق الوطني للتأمين على المرض بتونس 2.. وهو ما يعني بالحجة والبرهان العبث بأرشيف المؤسسة الذي يختزل ملفات المنخرطين.. وهي صورة تنطق عبثا.. وتبقى شامخة عبثا أعظم وبكل التجاوزات تنطق..
نعم انها تجاوزات لقانون التعامل مع الارشيف بالمرفق العمومي.. علاوة على ما تعنيه من اهانة للمنخرطين من خلال وضع ملفاتهم في مدخل البهو الاداري.. بما يجعلك نفسيا ومعنويا محل احباط لمجرد الولوج طمعا في خدمة من حقك المكتسب بهذا المركز الجهوي العجيب..
ولا أخفي اني اليوم أنشر ورقتي هذه هامسا بالعلن في اذان كل من نبهة بالسرور الرئيس المدير العام للصندوق ولكل من اختارت من مساعدتها على.. ولتسيير هذا المكسب الاداري العمومي.. أهمس لهم في اذانهم علنا.. بأن يخرجوا من مكاتب قصر الصندوق بمونبليزير لتفقد المكاتب الجهوية والمحلية التابعة لاشرافهم.. لانه لو ثمة تفقد من الادارة المركزية لما وصلتكم هذه الصورة التي تكشف اكثر من اخلال اداري واكثر من تجاوز قانوني..
وهذا الهمس هو واجب مني كمتضرر من رداءة الخدمات بهذا المركز الجهوي لـ "الكنام" بتونس 2.. خاصة وأن تصرفات المدعو الشعار رئيسه لا تبشر بكل خير.. ولئن أطالب السلط المعنية بالاهتمام بأرشيف المؤسسة احتراما للارشيف المقنن بقانون.. فإني أطالب نبهة بالسرور أن تتدخل عاجلا وتخرج من مكتبها لتعايين ان لها الجرأة ما يحصل من دوس عن القانون وما صورة كهذه الا احسن الادلة.. وما خفي كان أعظم.. وإن بقيت الأوضاع على حالها فإنه لا خيار لي إلا أن أكتب علنا.. وهذه البداية في انتظار قادم الحقائق المفزعة.. أقولها بلا خشية ودون طمع.. إن من بين إطارات وأعوان الصندوق الوطني للتأمين على المرض من يغرق حبا وغيرة في هذا المرفق الهام.. وللحديث بقية في ورقات قادمة باذن الله.. ولا عاش في تونس من خانها.. والله وحده الموّفق..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.