متابعات: مهدي شلبي والي صفاقس أعلن الحرب على غلق الأبواب.. وهذه تعلتي للإقتداء به يا عمار الخبابي والي سيدي بوزيد..

على عكس من سبقه من ولاة.. عرفوا بتدمير عاصمة الجنوب..

ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:

ليس من باب المزية أن ننوّه بما هو جدير بذلك كما أنه ليس من الممنوع أن ننقد ونلوم ونحتج ونحاسب كل من يمرق عن الخط المستقيم من اطاراتنا العمومية.. ولا أحد فوق النقد ولا حتى المحاسبة.. أقول هذا عنوّة خاصة أمام كثرة مواطن التنديد والاحتجاج والمواجهات "العباراتية" ضد بعض مناطاراتنا الادارية العمومية ممن يستحفون ذلك بلا ريبة.. أيضا أردت بذي العبارات أن أمهّد للتنويه بما يثلج الصدر فيما أتاه مهدي شلبي والي صفاقس الجديد الذي فتح هواتف ادارة الولاية وأعلن الحرب عن غلق ابابها ومكاتبها خدمة للمواطنين.. وتسهيلا لمهامهم كمتعاملين معها كمرفق عمومي سيادي..

نعم.. مهدي شلبي رجل احترم نفسه لمّا تحمّل المسؤولية بما فيها من متاعب ومشاق له صفة وشخصا.. وحتى خارج الدوام الاداري لم يمانع من الرد عن هواتف اطارات الولاية ومواطنيها وحتى الاعلاميين كلما اقتضى الامر.. والدليل سيداتي سادتي أن ملف المواطن "القلال" الذي كان مكمورا على مدار من الزمن زمن ولاة بعد الثورة.. كان منطلقا لمهاتفة الوالي مهدي شلبي لانه كوال وبحكم القانون المعني به.. وفعلا حاولت الاتصال وبسرعة البرق كان معي الوالي هاتفيا مساء السبت 08 مارس 2014.. 

وكل ما يعنيني ها هنا أن مهدي شلبي الوالي كان محل فخر واعتزاز لاهالينا بربوع ولاية صفاقس.. ومن خلال هذه المصافحة اصبحت مطمئنا على انه محل الثقة التي منحت ايّاه.. على الاقل لما خلق من ثورة على السائد كفتح قنوات الاتصال مع ادارته كوال على عكس من سبقه من ولاة ممن عرفوا بتدمير عاصمة الجنوب وعبثوا بها كما ارادوا من خلال ازمات تصرف اداري الحق الاذية والمضرات بالمواطنين عامة..

وهي فرصة اغتنمتها للتنويه بما بشّر به هذا الوالي من مؤشرات حتما ستكون مجدية بلا شك تطبيقا للقانون وخدمة للجهة التي كم هي في حاجة الى امثاله.. وهو حتما يبقى محل اقتداء لذاك الوالي الفاشل مهنيا في نظري "عمار الخبابي والي سيدي بوزيد" الذي احترف عدم التواصل معي ومع ابناء عمومتي واهلي هناك بروع سيدي بوزيد.. 
لذا انهي ورقة اليوم بكل عبارات الشكر والتقدير لرجل اسمه مهدي شلبي اتشرف بان يكون واليا به يقتدي امثال الوالي عمار الخبابي.. فالف تحية شكر وتقدير مني لك سيد مهدي شلبي.. ووفقك الله في مهامك.. والله وحده الموفق..

  للتواصل والتفاعـل:

 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98