نصيحتي التدخل عاجلا لتصحيح الأوضاع قبل فوات الاوان..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
بالمكشوف أبّثك أن ولاية سيدي بوزيد التي لازمها التهميش منذ الأزل ماتزال تغرق في الفساد الإداري وربما ذاك قدرها الرهيب.. لكن أن تتمسك بصفتك رئيس الحكومة المكلّف ببعض الاطارات التي إنتقتها حكومة علي العريض كرئيس للحكومة سبقك فهذا لا ولن يقبل منك خاصة وان مجيئك لرئاسة الحكومة كان بشروط ومنها خاصة ما تضمنته خارطة الطريق فيما يخص مراجعة التعيينات.. ودون اطالة أعلمك والرأي العام يبقى شاهدا بأن المدعـو عصام الزارعي معتمد السوق الجديد فشل في تحقيق تسيير إداري سليم في إدارة معتمدية الجهة ولعّله مني بالفشل الأكبر حينما تعمّد أسلوب تهديد المواطن فتحي بن التركي غانمي أستاذ مادة التربية البدنية حينما إحتجّ عليه بمنطوق القانون وبمنطق ضرورة الحياد في تسييره الإداري كمعتمد بالجهة بحكم أنه من المنتمين لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية..
حيث أفادنا المواطن فتحي أنه يتحوّز على توكيل قانوني في حق شقيقته المتحصلة على نيابة لبيع مادة العلف المدّعم.. وبموجب ذلك رفع تقارير بل عرائض إدارية للوالي عمار الخبابي ضد المعتمد حول ما ارتكب من تجاوزات واخلالات فيما يخص بيع العلف العمومي للنيابات المرخص فيها خاصة امام استعمال المعتمد لسياسة الولاءات والمحسوبية..
وأمام صمت والي سيدي بوزيد التجأ المواطن الى التبيه قانونا عن طريق محضر تنبيه بلغّه له الاستاذ سعد العبيدي العدل المنفذ بسيدي بوزيد فيه ما بيان ما يكون منطلقا قانونيا لمقاضاة المعتمد عصام الزارعي جزائيا على معنى الفصل 96 من المجلة الجزائية كما ورد بنص المحضر ذاته..
الا أن المدعو عصام الزارعي سارع بالتشكي جزائيا ضد المواطن فتحي بمعية احد معلمي الجهة بتهم محاولة "براكاج" المعتمد.. وفعلا فتح البحث الجزائي في الغرض امام عدم توفر المدعي على حجج وادلة تدّعم صحة ما إدعى كما أعلمنا بذلك المواطن لما اتصل بنا للغرض..
ومن جهة اخرى حري بأن أعلمك علنا يا مهدي يا جمعة أن تتولى متابعة النظر بجدية في موضوع التعيينات الادارية وبخاصة فيما يخص الابقاء عن عمار الخبابي كوال بسيدي بوزيد وامثال عصام الزارعي كمعتمد بالسوق الجديد الذي يبدو انه اخطأ المرمى حينما جنح الى أساليب محاولة تبرير أخطاء ارتكبها بحكم الوظيف.. ونصيحتي التدخل عاجلا لتصحيح الأوضاع قبل فوات الاوان.. وللحديث بقية بإذن الله..
للتواصل والتفاعـل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.