متابعات: من العيب على الحكومة ان لا تلبي ما تقدر عليه من المطالب القطاعية قبل الاعلان عن تنفيذ الاضرابات في قطاع ما..

حكومة العجز والضعف تعطي الفرص الموجبة لاعلان الاضرابات..

ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:

حكومة جبانة احترفت المناورات السياسية ولا تتحرك ايجابيا إلا متى تعرضت لمنطق "لـيّ الذراع" سيما اذا ما تعلق الامر بتنفيذ مضمون البرقيات النقابية الداعية الى اضراب قطاعي ما..
وقبيل حلول أجل تنفيذ الاضراب ذاته يتم الاعلان عن عدم تنفيذ الاضراب استجابة للمطالب الداعية الى ذات الإضراب وكم من مرة يعاد نفس هذا "السيناريو" الذي فعلا أيقنني بأن حكومة العجز والضعف تعطي الفرص الموجبة لاعلان الاضرابات ومختلف الاحتجاجات.. وفجأة تجد الحل ليكون الاضراب محل إلغاء..

ومن هنا حري بي التنويه بأنه من العيب على الحكومة ان لا تلبي ما تقدر عليه من المطالب القطاعية قبل الاعلان عن تنفيذ الاضرابات في قطاع ما.. وهو ما يجعل الواحد منا يجزم فعلا بما ميذز هذه الحكومة من ضعف ووهن وجبن.. بل يمكن اعتبار ذلك من قبيل الفشل السياسي عامة والتسييري خاصة لدواليب مؤسسات الدولة.. ايضا هذا من قبيل عدم حرفية من يهندس دواليبها ان كان في هذا القطاع او حتى في ذاك..

 للتواصل والتفاعـل:

 البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98