متابعات: ماء الحي الجامعي "الحدائق" بتونس.. يتحول الى منظر وشكل زيتي.. ما الحكاية؟؟.. ومصالح ديوان الخدمات الجامغية للشمال تتدخل..

 تشكي الطلبة من جودة الاكلات المقدمة لهم.. 

ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:

المتامل للوهلة الاولى في هذه الصورة المرفقة لمقالي بهذه الورقة قد يتبادر الى ذهنه بأنها صورة لحنفية تسيل بالزيت الرفيع.. نعم هكذا قد يبدو لنا من الوهلة الاولى.. لكن الحقيقة انها صورة تعكس منتهى مرارة الواقع.. انها صورة لحنفية ماء صالح للشراب بالحي الجامعي "الحدائق" بتونس الراجع بالنظر والاشراف الى ديوان الخدمات الجامعية للشمال بوزارة التعليم العالي.. وليس لنا من خلال هذه الصورة الا أن نتبين بجلاء ان الماء الذي ينزل من حنفية هذه المؤسسة العمومية المخصصة لايواء وانعاش الطلبة المقيمين.. يبقى بلونه وبحجم تخثره الواضح بلا شك انما هو لا يصلح للاستعمال شربا او حتى غسيلا..

وان تحوزت "ورقات تونسية" على هذه الصورة مع بعض البيانات فاننا اتصلنا هاتفيا بالمصالح المعنية بالادارة العامة لديوان الخدمات الجامعية للشمال التي تلقت افادتنا واعلمتنا بانها انطلقت فور علمها بالموضوع بالتثبت اولا من صحة الموضوع ولاتخاذ الاجراءات اللزمة فورا ان ثبت صحة ذلك.. وفي انتظار ذلك فاننا نلفت نظر ادارة المؤسسة ومعها الادارة العامة لديوان الخدمات الجامعية للشمال بتشكي الطلبة من جدوة الاكلات خاصة وان الاكلات لم تخلو من مواطن عدم استحسان الطلبة المعنيين.. وهي فرصة للوقوف على بعض الاخلالات ان صحت مبررات وجودها.. ولنا متابعة لهذا الموضوع بورقة قادمة..