تهمتك يا سهام.. اهمال واجبات ادارية في عزّ الدوام الإداري..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
ولا تغلل بقيدك يداي
حتى استطيع السلام
أم انك حسبت أنني طوع يمينك
بمجرد إشارة إبهام
أو تكون صدقت لعلك ؟
انك صقر واني الحمام؟
أقول لمن توهم انه العملاق
هل حسبتم أننا أقزام ؟
أم ان البعض قد نسي
ان الشعب يعرف الأزلام
حاورني بجد واطرح ما تريد
أم حسبته سيناريو لاحد الأفلام
أم مجرد لحن تعزفه
لنغم من الانغام
حدد لي ماذا تريد
أم انه اختلط عندك الحلال والحرام
حدد هدفك وغايتك بوضوح
ولا تكن رجاءا صانعا للأوهام
أما يكفي من تعطيل
وخسارة بالأشهر والأيام
والبلد تحتاج لمن يعمل ويصحى
لا للذي يصنع المستقبل في المنام
حاور الكل ولا تستثني
أم حسبت البقية عن الحوار صيام
أم انه لك حسابات أخرى
أوضح لي فانا لا أجيد فن الأرقام
انطلق وحاور
ثم .. لكل مقال مقام
فحذاري من الاستغفال
أم حسبت انك راعيا لقطيع من الأغنام
وأنك وحدك من يحدد
والناس في سبات نيام
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
سهام بادي وزيرة شؤون المرأة والأسرة بالحكومة المؤقتة سيدة عبثت بالقدر الى درجة أنها سحقت قداسة العمل الوزاري وهي ذات حقيبة وزارية لا تخلو من الاهمية.. نعم عبثت سهام حتى بالقدر والقدر عاندها غلى درجة انها اعمى بصيرتها وإستنجد بشبكة التواصل الإجتماعي "الفايس بوك" ليفضحها.. لا فضيحة اخلاقية ولا فضيحة نسائية.. بل فضحها فضيحة سياسية حلت محل الفضيحة الحدث وربما الإستثناء.. كيف لا والجو راق للوزيرة سهام بأن تدردش مع نفسها ولنفسها دردشة شعرية في عزّ الدوام الإداري.. وبالتحديد حوالي منتصف النهار من يوم الثلاثاء 29 اكتوبر 2013 نشرت بادي بصفحتها الخاصة بـ "الفايس بوك" قصيدة بعنوان "دردشة"..
وليس العيب في ان تكتب بادي شعرا.. ولا من المحرمات أن تبوح سهام بما طاب لها من مشاعر وأحاسيس.. بل العيب كل العيب ان تركن سهام الوزيرة الى الخلوة ومشاعرها كإنسان.. على حساب عملها الحكومي كوزيرة للمراة والاسرة بحكومة تمر بلادها باحلك الفترات واصعبها وحتى اتعسها واخطرها.. ومن هنا ومن منطلق هذه الحجة القاطعة فإني أطالب رئيس الحكومة وربما معه رئيس الجمهورية المؤقتة بان يحيل سهام بادي الوزيرة على مجلس التاديب بتهمة العبث بالمصلحة العامة واهمال واجبات ادارية في عزّ الدوام الإداري.. والحجة نشرها لقصيدة في زمن لا يخلو من مواطن التردد في احالتها تلك.. دونما شك ولا تخمين في صحة الحجة والبرهان الذي اسس منطقية وقانونية ومشروعية الإحالة.. وفي ما يلي النص الكامل للشعر وفق ما ورد في الصفحة الخاصة بها:
****************************
حين تحاورني لا تجعل الحبل حول رقبتي
حتى استطيع الكلام****************************
حين تحاورني لا تجعل الحبل حول رقبتي
ولا تغلل بقيدك يداي
حتى استطيع السلام
أم انك حسبت أنني طوع يمينك
بمجرد إشارة إبهام
أو تكون صدقت لعلك ؟
انك صقر واني الحمام؟
أقول لمن توهم انه العملاق
هل حسبتم أننا أقزام ؟
أم ان البعض قد نسي
ان الشعب يعرف الأزلام
حاورني بجد واطرح ما تريد
أم حسبته سيناريو لاحد الأفلام
أم مجرد لحن تعزفه
لنغم من الانغام
حدد لي ماذا تريد
أم انه اختلط عندك الحلال والحرام
حدد هدفك وغايتك بوضوح
ولا تكن رجاءا صانعا للأوهام
أما يكفي من تعطيل
وخسارة بالأشهر والأيام
والبلد تحتاج لمن يعمل ويصحى
لا للذي يصنع المستقبل في المنام
حاور الكل ولا تستثني
أم حسبت البقية عن الحوار صيام
أم انه لك حسابات أخرى
أوضح لي فانا لا أجيد فن الأرقام
انطلق وحاور
ثم .. لكل مقال مقام
فحذاري من الاستغفال
أم حسبت انك راعيا لقطيع من الأغنام
وأنك وحدك من يحدد
والناس في سبات نيام
للتواصل والتفاعـل:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.