ميزات الصواب والمنطقية.. من اجلنا وتونس العزيزة..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
اسناد مبلغ أربعين ألف دينار لعائلة كل شهيد.. انتداب فرد من عائلة كل شهيد في الوظيفة العمومية.. تمتيع كل عائلة شهيد لا تملك محل سكنى خاص بها بمسكن اجتماعي.. مواصلة صرف جراية الشهيد لفائدة عائلته.. اسناد مبلغ يتراوح بين أربعة آلاف وعشرة آلافد ينار لكل جريح يضبط بحسب حجم الضرر.. تمكين كل جريح من بطاقة نقل مجاني.. تلك هي مكاسب مهمة جديدة وحصرية لفائدة جرحى وعائلات شهداء العسكريين وقوات الامن الداخلي الذين استهدفوا بجرائم ارهابية.. لتسري هذه الاجراءات على الضحايا العسكريين والأمنيين للجرائم الارهابية المرتكبة بداية من تاريخ 28 فيفري2011..
ومن موقعي كتونسي متابع للشان العام ببلادنا أرى إن هذا القرار كان في محله ولم يجانب الصواب والحال أن العناية بشهداء وجرحى الواجب الوطني لا يمكن ان يرتقي البتة الى تعويض الشهيد مهما كان التعويض.. لكن كحركة رمزية ومادية على.. ومن حساب المجموعة الوطنية لمثل هؤولاء اعتقد أنها من واجبنا كلنا لان الدافع غلى إستشهادهم هو واجبهم المهني في سبيل امننا وسلامتنا ومناعتنا ووطننا.. لذلك ليس لي إلا الترحمّ على أرواح شهداء تونس الغالية علينا جميعا.. وليس لي بالمناسبة إلا ان انوّه بهذا القرار الذي ارى انه في محله وله ميزات الصواب المطلق والمنطقية الواجبة.. من اجلنا وتونس العزيزة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.