لن يكلفنا أكثر مما سندفع في مقاومة الفساد بالمرفق العمومي..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
الفساد الإداري والمالي بالمرفق العمومي التونسي طال مختلف الجهات.. كما تسارع انتشارا في كل المجالات وعلى إختلاف درجات الادارات العمومية محلية كانت وجهوية ومركزية.. ولتونس البلد المباع سرا تارة.. وعلنا تارة أخرى حكايات يومية مع ألوان جديدة ومواعيد متجددة مع طرق حديثة ومستكشفة بتفنن وبشكل مقنن مع الفساد الذي أصبح كالسرطان الذي نخر كيان المرفق العام بتونس وزاد نخرا لما تبقى منه سالما.. وعلني بهذه العبارات المحسوبة جدا لا أعترف بأني أمارس طقوس الإساءة إلى بلدي ولا إلى حكّامه وساسته ورموزه ولا حتى الى شعبه.. والدليل أن الكل بتونس ذات الثورة المزعومة في حديث مستمر عن الفساد.. وحتى مظاهره ومختلف تجلياته ما عادت تقلق خاصة الناس من بلدي فما بالك من عامتهم..؟؟..
والحقيقة ماذا سيكلفنا لو تجندنا كلا لمكافحة الفساد هنا وهناك..؟؟.. طبعا لا.. ولن يكلفنا أكثر مما سندفع جميعنا في مقاومة الفساد الاداري والمالي بالمرفق العمومي ببلادنا التي باتت منكوبة بامتياز.. وما أوجع قلبي كما قلوب بني وطني وأعني منهم فئة عامة الشعب جراء ما آلت إليه أوضاع تونس البلد الذي تحوّل إلى أرضية خصبة للفساد الإداري والمالي وحتى السياسي كما الأخلاقي وحتى المجتمعي عامة.. أقولها بلا حرج وبلا تردد.. وتستمر الحياة هنا وهناك..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
والحقيقة ماذا سيكلفنا لو تجندنا كلا لمكافحة الفساد هنا وهناك..؟؟.. طبعا لا.. ولن يكلفنا أكثر مما سندفع جميعنا في مقاومة الفساد الاداري والمالي بالمرفق العمومي ببلادنا التي باتت منكوبة بامتياز.. وما أوجع قلبي كما قلوب بني وطني وأعني منهم فئة عامة الشعب جراء ما آلت إليه أوضاع تونس البلد الذي تحوّل إلى أرضية خصبة للفساد الإداري والمالي وحتى السياسي كما الأخلاقي وحتى المجتمعي عامة.. أقولها بلا حرج وبلا تردد.. وتستمر الحياة هنا وهناك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.