بحث في الأرشيف

الأحد، 20 أغسطس 2017

تحت المجهر: إنقذوا "إبراهيم شنيني" طفل الـ 3 سنوات.. يا مندوب حماية الطفولة وكل من يهمه الأمر..

 نداء إستغاثة من أجل ضمان حق"إبراهيم" في الحياة..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
بعدعشرات المرات.. مرة أخرى أصطدم بحالة خاصة جدا.. لست أعلم كيف السبيل إلى صياغتها في مجرد عبارات مكوّنة لورقة اليوم.. ويا ترى.. أي العبارات قد تختزل حكاية ذاك الطفل الصغير الذي ولد ومنذ أسبوعه الأول بات اليقين في أعماق والديه بأنه لن يعيش.. كلاّ سيداتي سادتي هو طفل لم يتجاوز عامه الثالث عمرا.. كان يمكن أن يتمتع بحقه في الحياة لو لم يكن من عائلة فقيرة الحال.. وكان له ذلك إن لم يكن من عائلة منعدمة الدخل على إرتفاع كلفة مصاريف علاجه الشهري كتلك التجهيزات باهضة الثمن.. ولأن قدره أن يرى النور ليموت رويدا.. رويدا بسبب مرضه الغريب بل قل حالته فريدة.. ولسبب كونه من عائلة منعدمة الدخل الا ما يجمعه عائلها الوحيد بفضل عمله كعامل يومي.. اضافة الى منحة العائلات المعوزة والمقدرة بـ 150 دينار شهريا.. ولكم أن تتخيلوا أي قيمة لهذا الدخل غير المحترم..
 إشعار علني من وحي سلب الطفل "إبراهيم" حق الحياة..
وما أقسى آلامي والملف الطبي لذلك الطفل يصلني.. وكم تتفاقم تلك الآقاسي بدواخلي وليس لي من قدرة الا اطلاق نداء استغاثة عسى أن ننقذ تلك النفس البشرية من الموت.. فالموضوع لم يعد طبيا بحت بل أصبح سياسيا واجتماعيا بالأساس.. ويبقى الجانب الانساني فيه القاسم المشترك بلا جدال.. ولغرض إشعار أجهزة الدولة وفي مقدمتها مصالح المندوبية العامة لحماية الطفولة بوزارة المرأة والأسرة والطفولة.. لتليها مباشرة مصالح وزارة الشؤون الاجتماعية بسبب تقصيرها النسبي.. وان كانت مكنت عائلة الطفل من دفتر علاج مجاني ومنحة العائلات المعوزة.. وبربكم عن أي علاج مجاني نتحدث والأجهزة الطبية الواجبة شهريا لهذا الطفل تكلف ما تكلف.. وهذه كل التفاصيل ذات العلقة بموضوع ورقة اليوم التي تتضمن نداء إستغاثة عاجل ولا يخلو من صبغة التأكد إنقاذا لطفل من موت بطيئ..
 مرض نادر يصيب الطفل إبراهيم.. وهذا تقرير طبي في الغرض:
تسهيلا على السلط العمومية والجمعيات والمنظمات ذات العلاقة بهذا الموضوع.. وجب الإشارة إلى أن الطفل "إبـراهـيـم شـنـيـنـي" المولود بتاريخ 11 أوت 2014 وصاحب بطاقة إعاقة عدد 10212 ـ 535461 (طبيعة الإعاقة: متعددة) أصيل منطقة القلال من معتمدية منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد يتابع طبيا بقسم طب الأطفال بالمستشفى الجامعي "الطاهر صفر" بالمهدية منذ سنة 2014 حينما بلغ من العمر الشهر الخامس وفق شهادة طبية مسلمة بتاريخ 20 جوان 2016 من طبيبه المباشر الدكتور المختص سالم وناس.. ولفهم نوعية وطبيعة مرض الطفل "إبراهيم" هذا ملخص تلك الشهادة الطبية نورده باللغة الفرنسية:
L'enfant IBRAHIM CHENINI est suivi a notre service depuis Novembre 2014 (soit a l'âge de 5 moins) pour maladie de Crigler Najjar compliqué d'ictère nucléaire avec retentissement sur le développement psychomoteur, une spacité fixe, altération des potentiels évoqué auditifs et nystagmus intermittent. Les lampes ayant une durée de vie limitée, il est nécessaire de les renouveler tous les 6 mois. Par ailleurs, vu l'âge de l'enfant,. il est indiqué d'augmenter le nombre de lampes de photothérapie..
 الموت يحاصر"إبراهيم" بسبب حرمانه من تجهيزات العلاج..
وبالرجوع الى تلك الشهادة الطبية بأن هذا الطفل يستحق شهريا تجهيزات طبية تبلغ حوالي 100 دينار علاوة الأدوية الأخرى.. وأفادنا والده بأنه مطالب بتوفير حوالي 3 آلاف دينار لشراء أجحهزة طبية تمكنه من المساعدة على مقاومة تصلب الأعضاء بحكم أنه لا يتحرك.. وأمام حالة الفقر والخصاصة والحرمان أمام ارتفاع مصاريف العائلة وجب التحرك فورا لإنقاذ الطفل ابراهيم وذلك بتكفل وزارة الشؤون الاجتماعية بتوفير مستلزماته الطبية باعتبار ان والد الطفل ابراهيم يتمتع ببطاقة علاج مجانية.. ومن جهتنا ننشر من خلال ورقة اليوم نداء استغاثة الى كل من يهمه الأمر.. فإننا نخاطب مصالح المندوبية العامة للطفولة بالتدخل فورا.. لأن عجز والد الطفل "إبراهيم" على توفير ما يستوجب استعجاليا وككل شهر.. يجعل من الطفل "ابراهيم" حالة مهددة وجب التعهد بها..
 الفوانيس الطبية الزرقاء وتجهيزات أخرى.. هي الحل.. 
ولئن سنبقى في متابعة متواصلة لهذه الحالة.. فإن والد هذا الطفل يطلق نداء عاجل الى أهل الاختصاص وأهل البر والاحسان الى امكانية ايفاد ابنه الى الخارج للتداوي ان كان ثمة بقايا أمل في أن يعيش طفله.. مؤكدا على أنه عجز على توفير معاليم التجهيزات والأدوية لابنه.. سيما وأنه عاطل عن العمل وطفله يتطلب تجديد للفوانيس الطبية ذات اللون الازرق كل 6 أشهر وتكايفها باضة مقارنة بدخله الشهري المنعدم ماعدا منحة العائلات المعوزة.. دون نسيان انه عجز على توفير مصاريف اجهزة طبية اخرى وكان من المفروض ان تقتنيها مصالح وزارة الشؤون الاجتماعية باعتبارها المسندة لبطاقة العلاج المجانية.. وهذا نداء جدير بالاهتمام والتعهد السريع بلا ريبة.. وبهذه الورقة نكون قد بلغنا ولنا متابعة.. والله ولي التوفيق..
 للتواصل والتفاعل معنا: البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98

هناك تعليق واحد:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.