بعض من الجانب الخفي للشركة الوطنية اتصالات تونس..
ورقات تونسية ـ كتب حكيم غانمي:
أسف عن الإزعاج وعن قمّة الإحراج.. وأسفي أكثر عن قمّة الإحراج الذي ربما قد يرتقى إلى مراتب التجريم إن طاب لكم يا نزار بوقلية.. يا من أخصّك بورقة اليوم.. يا سيادة الرئيس المدير العام للشركة الوطنية اتصالات تونس.. فكل ما طلب منك هو تعريب كل وثائق عمل الشركة التي للمواطن علاقة متينة بها.. وليس من المستحيل عليكم تخصيص جانب باللغة العربية من الموقع ال رسمي للشركة.. أمّا مرد الأسف هو يقيننا بأن اعتماد اللغة الفرنسية في الكثير من وثائق عمل الشركة ذات العلاقة المباشرة مع الحرفاء هو أن اتصالات تونس وفيّة على تذكير التونسيين بالاستعمار الفرنسي لبلادنا.. وإلا ما تفسير تمسككم بموقع إلكتروني لاتصالات تونس لا يتضمن قسم اللغة العربية..؟؟.. وكأني بها جالبة للخزي والعار..
ولعلمكم يا سيادة الـ PDG أنه ليس من باب المزية أن تعربوا ما هو موجود إلا باللغة الفرنسية فقط.. كل ما يخص المطبوعات والوثائق الرسمية المعتمدة وذات العلاقة التعاقدية والتواصلية بين إتصالات تونس والحرفاء.. وبات واجبا عليكم ومن أوكد واجباتكم أن تعلموا وأن تستجيبوا.. ولئن أزعجتكم المطالبة بالتعريب الذي يبقى واجبا على مختلف مصالحكم الإدارية والفنية.. فإنه ودون مزية أيضا أصبح مطروحا عليكم اليوم قبل الغد الكفّ عن أساليب بيع بعض من الوهم للحرفاء وتلك هي حدود تعابيري التي بها أخاطبكم علنا بعدما سدت الأبواب سرا..
وما الحجة القاطعة يا سيادة الـ PDG إلا حقيقة أن مفتاح خدمة الأنترنيب CLEE 3G عند تشغيله داخل شبكة تغطية شاملة بـ 3G في الكثير من المناطق يشتعل باللون الأخطر بدلا من اللون الأزرق.. ومعنى هذا أن الحريف يتوّهم أنه يدفع شهريا فاتورة خط خدمة الأنترنيب CLEE 3G والحال أنه لا يتمتع بخدمات لا تتسم إلا بتدفق أقل مما تمّ التعاقد عليه..
وتمر الأيام تباعا دون التعهد بها.. ولا من مجيب.. فحتى مهاتفة مصلحة الحرفاء لم تكن مجدية لعدم توفر الجواب عند أعوانها.. وفي ختام ورقة اليوم.. لا مجال اليوم للعبث بمكانة وعراقة الشركة التونسية اتصالات تونس.. التي مع الأسف الشديد تحوّلت إلى أشبه ما تكون بمجرد شركة اتصالية بلا إدارة قادرة على القفز بها..
وتحوّلت إلى مجرد شركة إنتابها الغرور بأنها الأولى وطنيا من حيث خدماتها جودة ونوعية.. والأصح وفق ما عليه نستند.. أنها تحوّلت إلى أشبهة بأن تكون كشركة اتصالية تبيع خدمات إتصالية لا ترتقي إلى المطلوب والمأمول.. وإلا ما معنى بيع حريف إتصالات تونس خدمة الأنترنيب CLEE 3G دون أن يضمن الحريف التدفق المطلوب بالرغم من أن تغطية المنطقة تلك مصرّح به بأنه قد شمل بتغطية خدمة الأنترنيب CLEE 3G.. أبثكم بهذا الجزء من الوجه الخفي للشركة الوطنية اتصالات تونس.. في انتظار بعض مما خفي.. ومايزال مخفيا.. ولا مانع من مكاتبتكم علنا أمام تهاون مصالحكم في الرد على ما هو مناط بعهدتها تجاه مطالب الحرفاء..
للتواصل والتفاعل معنا:
البريد الالكتروني kimo-presse@hotmail.fr الهاتف 587 636 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.