بحث في الأرشيف

الأربعاء، 17 أغسطس 2016

متابعات: سنة 2011 تناولت ورقات تونسية ملف لوالب منتهية الصلوحية.. ولا من متحرك..

 الدكتورة زهرة كشيدة الجربوعي أول المتكلمين.. وهذا الدليل..
ورقات تونسية - كتب حكيم غانمي:
 كارثة استعمال لوالب القلب منتهية الصلوحية بتونس أصبحت موضوع الساعة والحدث الأهم بالبلاد.. ولئن كنت من بين القلائل ممن اهتموا اعلاميا بهذا الموضوع منذ صائفة سنة 2011 من خلال الملف نفسه والذي طرحته الدكتورة زهرة كشيد الجربوعي.. فإن الكل كان نائما ولا يهتم..
ومن خلال ورقة اليوم أعيد نشر المقال الذي كان تحت عنوان "اعتماد أدوية وآلات طبية في مرض القلب زالت صلوحيتها".. ورافقه العنوان الفرعي "على وزارة الصحة وادارة مستشفى الرابطة أن توّضح الموضوعوكان تاريخه 10 جويلية 2011.. وللمشككين والتافهين ننشر رابط المقال وهو على النحو التالي: اعتماد أدوية وآلات طبية في مرض القلب زالت صلوحيتها 
 اعتماد أدوية وآلات طبية في مرض القلب زالت صلوحيتها 
من أعماق المستشفى الجامعي الرابطة بتونس العاصمة فجّرت الدكتورة زهرة كشيد الجربوعي الطبيبة المختصة في جراحة القلب قنبلة من النوع الخطير والتي قد تصل شضاياها أبسط الناس من مرضى قسم القلب بهذا الصرح الإستشفائي العمومي الهام..
والقنبلة نفسها جاءت في ظرف زمني قد يكون مدروسا للغاية وبحنكة.. وعلني أربط هذا الاطار المكاني بأيام فقط بعد تعيين الوزير الجديد للصحة العمومية وبحكم أنه من الأساتذة الأطباء ممن هم من أبناء مستشفى الرابطة.. وهو يعرف خفاياه مليا بحكم قدمه كرئيس قسم بالمؤسسة.. علاوة على أن الوضع بالقطاع تدهور جدا عهد حبيبة الزاهي بن رمضان وغير هذا كثير ويطول بيانه..
وبالتالي إختارت الدكتورة زهرة كشيد الجربوعي هذا الإطار الزماني ورأته الأنسب في تفجير ما أدلت به صحفيا من معلومات جاز لي وصفها بالقنبلة الخطيرة جدا بخطورة ما تتضمنه الادعاءات ان صحّت.. سيما وأن الطبيبة المختصة في امراض القلب كشفت عن تجاوزات خطيرة بمستشفى الرابطة التي تعمل به منذ سنة 2009 .. 
واستنادا الى ما استقيناه من مصادر عليمة، تبين ان التجاوزات الخطيرة تتمثل في سيطرة مافيا تونسية و فرنسية على سوق الأدوية التي يقع توريدها للبلاد.. كما كشفت عن استعمال إدارة المستشفى المذكور آلات و أدوية انتهت صلوحيتها منذ سنة 2005 رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية من مغبة استعمالها لانعكاساتها الخطيرة على المرضى.. وبالرغم من خطورة نتائج هذه التجاوزات طبعا ان حصلت فأن مصادر اعلامية نقلت عن الدكتورة مفجرة القنبلة بقولها:
"ان آلات تعديل دقات القلب وآلات استكشاف الجلطات القلبية يقع زرعها يوميا للمرضى حيث تباع بثلاثون ألف دينار رغم انتهاء مدة صلاحيتها وقد تتسب في قتل المريض في أي وقت. الطبيبة ذكرت أنها قدمت شكاوى للوزير السابق للصحة المنذر الزنايدي لكن تجاهلها كما قدمت شكوى لوزيرة الصحة ما بعد الثورة فكوفئت بالتغييب.. و لم تجد من حل سوى توكيل محام لمتابعة الموضوع مع محاميها الذي طالب الباجي قائد السبسي بفتح تحقيق في تلك التجاوزات لكن لأسباب مجهولة لم يتعامل بجدبة مع الموضوع وفي الختام هددت الدكتورة بالتصعيد و بنشر "خنار" وكواليس ما يحصل من فضائح في مستشفياتنا في كتاب أنهت تأليفه سيقع نشره قريبا.."..
وفي انتظار تداعيات هذا الموضوع الخطير وجب على وزارة الصحة العمومية والادارة العامة لمستشفى الرابطة المسارعة في كشف الحقيقة للراي العام حتى لا يبقى الرعب والخوف مضافا لالام مرضى القلب واهاليهم وذوييهم.. 
وللحديث بقية متابعة لهذا الموضوع..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.